ديرالزور
الشمال السوري
الشرق نيوز
بيان للهيئة السياسية الثورية لمحافظة ديرالزور حول أوضاع المخيمات بالشمال السوري
أصدرت الهيئة السياسية الثورية في محافظة ديرالزور اليوم الأحد 24 يناير كانون ثاني بياناً
أدانت فيه عجز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية عن حماية المدنيين السوريين وعدم حصولهم على أدنى درجات الرعاية والخدمات الأساسية في مخيمات الشمال السوري، وماخلفته الأمطار والسيول من معاناة لسكان المخيمات، معتبرة أن المسؤول الأكبر عن هذه الجرائم هو نظام الاسد وأن حل هذه المأساة يكون بإنهاء النظام وإعادة النازحين بشكل طوعي وآمن لمناطقهم.
حيث جاء في البيان
بيان حول معاناة قاطني المخيمات في الشمال السوري
منذ بداية مأساة النزوح للسوريين، الذين لاذنب لهم سوى رفضهم الرضوخ و البقاء تحت سلطة القمع و الإرهاب، تتكرر هذه المعاناة مع بداية كل شتاء ، وتحديداً مع هطول الأمطار والثلوج.
حيث لم يكتف السوريين ما عانوه من القصف والتهجير ، إنما تعدى ذلك للحاجة إلى أبسط مقومات الحياة المترافقة مع إهمال المنظمات ومؤسسات المعارضة لها.
وهذا الشتاء كغيره من الشتاءات الماضية، تهدد الأمطار والسيول خيامهم وتمزق الرياح أطرافها مما يهددهم بالبقاء في العراء.
تكرار المعاناة في كل عام مع استمرار المأساة السورية، يطرح جملة من التساؤلات حول مهام المجتمع الدولي الذي ما انفك يماطل في تنفيذ قرارته، وحول مسؤوليات المنظمات الإغاثية والقيادات السياسية “الممثلة” للمعارضة السورية.
نحن في الهيئة السياسية الثورية لمحافظة ديرالزور نحمل جميع الأطراف الفاعلة في الشأن السوري المسؤولية القانونية والأخلاقية بما لحق بالسوريين،
مع تأكيدنا على ان المسـؤول الأول عن جميع أشكال المعاناة السورية هو نظام الاسد، والذي بزواله تزول محنة السوريين وتحل مشاكلهم بالعودة الآمنة لمدنهم ومنازلهم.