الأربعاء , ديسمبر 25 2024
الرئيسية / تقارير واخبار / في يوم المرأة، المرأة السورية المعتقلة والناجية ضحايا نظام الأسد

في يوم المرأة، المرأة السورية المعتقلة والناجية ضحايا نظام الأسد

في يومها المرأة السورية المعتقلة والناجية ضحايا نظام الأسد

الشرق نيوز

ياسمين مشعان 

المعتقلات والناجيات السوريات بين  العار والشرف واستغلال القضية .

ما هي الصعوبات التي تواجهها الناجيات من الإعتقال عموماً وما احتياجاتهم الإنسانية والنفسية؟ 

تواجه معظم الناجيات من الإعتقال عدة مشاكل وعلى أصعدة كافة ،  أخطرها وأبرزها هي عدم  تقبل المجتمع لها(الأهل أو الزوج و الشارع ) بعد الإعتقال .

فقد تعددت الحالات التي ينكر بها الأهل وجود ابنتهم حتى و يعدونها بحكم الميتة هذا إذا لم يقوموا بقتلها وخصوصاً التي تعرضت للاغتصاب الجنسي ،  لكن هذه الحالة لا تعمم إنما ترتبط حسب المنطقة ووعي الأهل والعادات التي يتبعونها، ولكن عموماً ولأن بيئاتنا الإجتماعية محافظة غالباً لا تتقبل بسهولة الناجية من الاعتقال.
 

ما قد يترتب على تلك النظرة من إحساس المرأة بسبب نظرة المجتمع والأهل وإشعارها بأنها مذنبة أو أنها جلبت العار لذويها، حيث يسود الإعتقاد بأن المعتقلة تعرضت بالضرورة للإغتصاب أو التحرش الجنسي.

كل ماسبق يدفع  الناجية إلى التفكير بالرحيل أو مغادرة بلدها ومنزلها ،  إما بسبب الخوف من إعتقال جديد أو هرباً من ما قد يحيطها من ظروف نفسية واجتماعية نتيجة لإعتقالها، وهذا بحد ذاته صعوبة وتحد جديد.


يفاقم الضغط الاقتصادي الذي انفرض عليهن كونهن أصبحن المعيلات الوحيدات لأنفسهن وربما لأسرهن ،  بسبب اختفاء الزوج أو اعتقاله أو موته أو حتى بسبب الطلاق أو عدم تقبل العائلة للناجية.
 عدم توافر فرص عمل للناجيات بناء على القدرات الموجودة لهن بالاضافة لعدم تقبل المجتمع للناجيات من الإعتقال ووصمة العار والاغتصاب التي وصمت بها أغلب الناجيات من قبل المجتمع المحيط بهن ، خاصة إذا كان هذا المجتمع لايمتلك أدوات الوعي والإيمان الحقيقي بالثورة وأهدافها والتي تسببت بحالة نفسية سيئة وعدم قدرتهن على الإندماج بالمجتمع من جديد .

  أمل السلامات باحثة اجتماعية حول موضوع الناجيات قالت للشرق نيوز

 أهم ماتحتاجه  الناجيات من الاعتقال، هو أن تستشعر حالة الأمان من جديد، فالناجية تحتاج إلى ذلك الدعم النفسي من كل المحيطين حولها، فغالباً ومن خلال عدة حالات شاهدتها، كانت الناجيات من الإعتقال يعانين من حالة إضطراب نفسي، وقد يتطور لأن يصبح حالة مرضية كالإكتئاب أو القلق أو الهلع. وفي إحدى الحالات التي شاهدتها عانت إحدى الناجيات من اضطراب الهلع لفترة سنة كاملة بسبب إعتقالها الذي إستمر أكثر من ثلاثة سنوات.هذا على الصعيد النفسي وأعتقد أنه هو الأصعب. 

كيف يتم تقبلها داخل المجتمع ؟ 

حلا هزاع  ناشطة حقوقية وتعمل في مجال متابعة الناجيات

هناك تقبل مجتمعي لبعض الناجيات ولكنه يعتمد على الحلقة الأولى (العائلة )فهناك من تقبلتها عائلتها واحتضنتها وهناك من تم اقصائها وإبعادها.
ولكن المجتمع لليوم ينظر للناجية على أنها ضحية وبأنها مغتصبة مما أدى الى عدم زواج الكثير من الناجيات الشابات وطلاق أخريات .

وتضيف  حلا هزاع  

تؤكد لنا إحدى الناجيات انه ليس بالضرورة أن كل من دخل المعتقل تعرض للاغتصاب والتحرش ، رغم أن الاعتقال وحده هو جريمة ضد الانسانية إلا أن الجريمة الأكبر هو عدم تقبلنا كنساء بالمجتمع كثائرات ،  إنما دائماً ينظر لنا بدافع الشفقة وتلك النظرة التي تقول( ياحرام كانت معتقلة أكيد أُغتُصِبت )وهي كما يقال عنها وصمة العار وصلت إلى حد أن بعض الفتيات أخذها أهلها إلى طبيب’ النسائية ليقوم بفحصها ويتأكد أنها مازالت عذراء .

في عدة حالات تخرج المعتقلات اللاتي تعرضن للاغتصاب وهن يحملن أو وضعن أطفالاً مكتومي القيد دون معرفة حقيقية هوية الأب ، وهنا تبدأ مشكلة الناجيات بعد خروجهن مباشرة وتكون مع أسرتها وزوجها و أسرة زوجها (في حالة الزواج).
 أغلب المشاكل التي تواجهها الناجية بالعادة تكون مع أسرة الزوج والزوج وغالباً ما يقوم الزوج  بالإنفصال عن زوجته ويتبرأ منها ،  مدفوعاً بشكل مباشر من قبل أسرته خاصة في حالة الحمل داخل المعتقل وإنجاب طفل ، حيث تبدأ المساومة معها من خلال هذا الطفل .

 الناجية ( م ) وهي من مدينة درعا قالت

كان لديها أربعة أطفال وحين أعتقلت وخرجت حاملاً بطفل لاتعرف من أبوه ،  قام زوجها بتطليقها و أخذ أولادها منها وطردها من المنزل وهددها لدرجة أجبرتها على ترك المنطقة مع الطفل وذهبت الى الشمال السوري .

ما الآلية التي تتبع في توثيق الحالات  وكيف يتم التحقق من المصداقية ؟
  تقول أمل سلامات من وجهة نظري لاتزال مسألة توثيق الناجيات من الإعتقال ضعيفة جداً، وطبعاً ذلك بسبب عدة عوامل، لعل من أهمها هو رفض الناجية نفسها هذا الأمر و أيضًا ما يتعلق بالأطراف التي تقوم بفعل الإعتقال سواء من النظام أو من أطراف أخرى، فهذه الأطراف أبعد ماتكون عن الخضوع لقوانين الانسانية المختصة بأمور الاعتقال. هناك أمر مهم يعيق أيضاً عملية التوثيق وهو عدم وجود كوادر أو جماعات مختصة بعمليات التوثيق ، فهناك هواة وليس من أصحاب كفاءات ومهارات في عمليات التوثيق، والسبب أيضاً مرتبط بعدة عوامل منها مادية أو لوجستية او قانونية.

من جهتها أضافت حلا هزاع

قلة المعلومات وعدم الخبرة أحد أهم الأسباب فليس هناك آلية حقيقة مؤسساتية للتأكد من صحة الإعتقال وأسبابه فأغلب المؤسسات لا تعتمد إلا على الأوراق التي تثبت الإعتقال والتي يمكن تزويرها ولا يعتمدون على مبدأ تقاطع المعلومات وشهادة الشهود التي يمكن أن تثبته حقيقة الاعتقال .
وهذا ما جعل هناك أرقام غير حقيقة للناجيات من الإعتقال بالإضافة إلى استغلال الناجيات من قبل هذه المؤسسات وجعل القضية تجارة فقط ،  كما أدى لتصدير بعض الشخصيات التي تمثل الناجيات رغم رفض الناجيات أنفسهن لهذه الشخصيات بسبب عدم الخبرة أخرى.

 وأضافت حلا هزاع  إن عملية التوثيق الغير مدروسة خلقت لدى بعض الناجيات عدم رغبة بالقيام بذلك فما الفائدة  من هذه العملية التوثيقية وما جدواها إذا لم تُستَثمَر هذه التوثيقات بشكل فعال في عمليات التقاضي والدعم الضروري للناجية .

وهنا الدعم ليس بالضرورة إغاثي إنما احتياجات الناجيات كثيرة تبدأ من الدعم النفسي والتمكين وتوفير فرص عمل لها . يضاف إلى ذلك أن هناك من يقوم بعملية التوثيق دون التحقق من صحة الإفادة  والذي دائما يخلق تضارب بالمعلومات نتيجة كثرة الإفادات والتي يمكن أن تخلق مشاكل في عملية التقاضي قد تسيء للقضية ككل وتشكك بها من قبل القضاة أو الجهات المتابعة  .
هناك أيضاٍ مشكلة أخرى تواجهها الناجية في عملية التوثيق واستخلاص الإفادة وإعادة الناجية إلى ذكريات الإعتقال وماحصل معها ،  تحتاج إلى مختصين بالإسعاف الاولي النفسي وقدرة فائقة من الموثق على استدراك الحالة قبل تأزم الوضع النفسي للناجية .

الناجيات بين الداخل السوري وبلدان الجوار ؟
يزداد وضع الناجيات صعوبة في الداخل وهو أصعب وأشد منه في الخارج لعدة أسباب ،

أولاً

لأن الناجيات في الداخل يعشن الظروف القاسية بصورة مضاعفة ، فهن من جهة ناجيات بظروف وصعوبات الخروج من المعتقلات وما تركه ذلك من أثار نفسية وإجتماعية عليهن، ومن جهة ثانية يعشن ظروف الداخل نفسها والتي هي قاسية على الجميع. في الحقيقة يمكن أن نقارن بعض بعض المشاهدات بين الداخل وتركيا مثلاً
الناجية في تركيا حتى وإن كانت مهجرة ولاجئة تعيش حالة نفسية أفضل وقد تنفتح أمامها فرص أكبر لتعبر عن ماعانته في الاعتقال ، او حتى تتمكن من التعافي ونسيان أمر اعتقالها، وهوأمر ملاحظ لدى العديد من الناجيات في تركيا و اللواتي نجحن في تجاوز فكرة الاعتقال ، حيث ان مساحة الحرية السياسية أكبر . في حين أن ناجيات الداخل مازلن يعانين ظروفاً أصعب،احدى الناجيات من الاعتقال ، كان أول سؤال يطرح عليها عندما يُعرف أحد أنها كانت معتقلة السؤال التالي: ” هل تم اغتصابك” ، وبالرغم من أنها كانت تتظاهر بالقوة إلا أنها كانت تعاني بسبب هذا السؤال يسبب لها الأرق وأبعد من ذلك كانت تشك بأن الاخرين لا يصدقونها حين تقول لهم انها لم تتعرض للإغتصاب، وكانت تقول انه من الصعب أن تتزوج من أحد أقاربها أو من أشخاص يعلمون باعتقالها لأنهم ضمنيا يعتقدون بأن شرفها قد تدنس.

 

 

المنظمات التي تعمل على قضية الناجيات أو هل هناك منظمات معنية بمساعدة الناجيات وكيف يتم ذلك ؟


(حلا هزاع )هناك منظمات تعمل على التوثيق او الاحالة   او العمل الاغاثي أو التمكين ولكن عملها لا يرقى للمستوى المطلوب ويقتصر فقط على ورشات متقطعة لا يكون لها أي أثر ونتائج حقيقة  ومنظمات تهتم بالجانب السياسي والحقوقي وكثرة المنظمات سببت ارهاق وبذل طاقات هي أكبر من كمية الإنتاج الحاصل على الناجيات.
  بالنسبة الى المنظمات التي تعمل  بالاغاثة : ان اغلب المنظمات تتعامل مع ملف الناجيات على أنه ملف سياسي أكثر منه إغاثي وهذا الملف لا يتم تداوله كملف إغاثي إلا منذ فترة قريبة حيث تم تخصيص منظمات لإغاثة الناجيات وفي بعض الولايات فقط .عدا عن وجود المحسوبية والواسطات وتلاعب بعض المنظمات بالقوائم الخاصة بعمليات الاغاثة واضافة اسماء ليس لها احقية  ولسن من الناجيات وهذا يسبب مشكلة حيث يضرب المصداقية بالتواصل مع المنظمات الاغاثية وحتى للاسف بعض الناجيات يقمن بذلك 
المنظمات معظمها تقوم بورشات لا تسمن ولا تغني من جوع ولا توجد الية حقيقية لتمكين الناجية يجعلها تلتحق بسوق العمل وتصبح عضو منتج من جديد 
والمشاريع  التنموية التي قامت بها بعض المؤسسات محدودة وفي بعض المناطق منها الريحانية مما سبب كثير من المشاكل  كما في الداخل السوري ولكن للأسف في كلا الحالتين خلقت مشاكل واستغلال للناجيات حتى أن بعض الناجيات تعرضن للاستغلال الجنسي والتحرش .

هل هناك استغلال للناجيات ؟

يتم استغلال الناجيات بالداخل السوري مثل ما يتم استغلالهم في تركيا وعملية الاستغلال تأتي من قبل المؤسسات التي تتصدر هذا المشهد اي المؤسسات التي تهتم بقضية الناجيات وقد يكون المسؤول عنها  من الناجيات أيضاً أو بالحقيقة المدعيات بأنهن ناجيات وغير معترف فيهن من قبل الناجيات أنفسهم بسبب ان الكثير يكون اعتقالهن بسبب مشاكل شخصية أو أسباب أخرى بعيدة عن الوضع السياسي وحتى ان بعضهن كما تصف إحدى الناجيات انها اعتقلت بسبب قضية دعارة او جريمة سرقة وقد تم تصنيفها من قبل النظام على أنها معتقلة بسبب قضية سياسية وإخراجها من محكمة الارهاب من اجل التلاعب بصفقات التبادل هدفه بذلك تشويه صورة المعتقلات والثورة السورية .
يعود سبب هذا اللبس انه لاتوجد الية موحدة أو مؤسسة موحدة مختصة بالتوثيق والتحقق من قضايا الناجيات 
تصنف حلا وهي احدى الناجيات ان كل اللاتي خرجن من المعتقل هن ضحايا اعتقال  وبعضهن تعرض للاغتصاب والتحرش وأشد أنواع التعذيب ولكن يجب التفريق بين من كان سبب اعتقالها سياسي وبين من اخذت بشكل خاطئ وتحاول استغلال الوضع . وعلى المنظمة المسؤولة عن التوثيق التحقق من مصداقية الرواية والافادة التي تعطى لها وهذا يسبب مشاكل عند الناجيات اللاتي كان لهن رأي سياسي وبالتالي تصدر المشهد السياسي النسائي من قبل المستغلات .
وقد تم استغلال هذا الملف كثيرا ، وانا لمست ذلك من قبل جهات اعتذر عن تسميتها استغلال قضية الناجيات لا شك فيه، 


  (حلا هزاع )كما يلعب أضاً الدونر( المانح ) دوراً كبيراً في وضع الناجيات فهو لا يتحقق من الروايات التي تعطى له من قبل بعض المنظمات ويعمل أشخاص على تلميع صورة بعض الناجيات من أجل الاستفادة المالية 
استغل بعض ضعاف النفوس الإهتمام بقضية المعتقلات من قبل المنظمات الإنسانية ودفع هذا البعض لإنشاء مؤسسات ظاهرها دعم هذه القضية وحقيقتها الاستفادة من الأموال التي ترسل بهدف دعمهن .
 بالمختصر الوضع كارثي وانا اتكلم هنا كمعتقلة سابقة فى قضية استغلالنا   تسبب لنا ردات فعل تجعلنا نرفض اي مشروع واي مقترح لأننا نعتقد أن خلفه يكون استغلال لنا  كي لاندخل بمشاكل أخرى قد تشوه اسمنا وقضيتنا .
فمثلا تم اقتراح ان يكون هناك مأوى للناجيات من الاعتقال في ولاية أورفا للناجيات اللاتي  ليس لهن منزل او مكان يعشن فيه الا ان هذه الفكرة مرفوضة فقد حدث أن صارت بمدينة عين تاب وصنف هذا البيت من قبل مجتمعنا للاسف على انه بيت للدعارة وتم إجبار بعض الناجيات على دفع مبالغ مالية للمشرفات عن الدار رغم ان المكان مغطى من الائتلاف وبالتالي تم استغلالهم اقتصاديا والوصمة التي صُبغ بها الدار بسبب قيام بعض المشرفات باستغلال بعض الناجيات موضوع الدعارة والاتجار بالجنس  لذلك أصبح من المستحيل القيام بمشروع مشابه . لذلك لا نريد ان نكرر التجربة في مدينة أورفا والتي تعتبر أكثر تحفظاً من مدينة عين تاب ومجتمعها متعنت بشكل أكبر.


إن المشاريع التي تقوم بها المنظمات من أجل تمكين المرأة  الناجية لا تعدو أنها مشاريع استغلالية فمثلا ورشات الخياطة المستمرة  والاسعاف الاولي وجعل معظم الناجيات يتعلمن الخياطة هو أمر أصبح مستهلك .
تعتقد حلا أن المشروع يجب أن يعتمد على دراسة لقدرة الناجية أولا وميولها ثانياً  فليس من الطبيعي أن تقوم خريجة جامعية بورشة تعلم الخياطة في حين يمكن لها أن تدرس او ان تنشط بمجال حقوقي ما  يجب ان ندرس ملكات كل ناجية وعلى ضوئها نحدد التدريب الذي تحتاجه لتمكينها وإدراجها في سوق العمل وبالتالي القيام بمشاريع تنموية حقيقية كما انه ليس من الضروري أن يكن لهن دار مخصصة لهن فذلك يقوم بتعزيز وصمة العار التي تتصف بها كل معتقلة سابقة لماذا لا يكون الدار مشترك ويحوي نساء مختلفات وبالتالي تخفيف حدة الوصمة وتحت أي مسمى آخر غير دار الناجيات  .
( امل السلامات ) إن أي ناجية من الاعتقال هي موسومة بوصمة الاغتصاب ان كانت امراة او بنت في منهم من تقبلهم المجتمع ومنهم لا وهناك دائما من يقوم بسؤالها عن ما حدث معها رغم أنه كان بالإكراه ولا ذنب لها فيه والمجتمع يخلق تبعات سيئة ولا يملك ثقافة الغفران لذنب لم ترتكبه المعتقلة . وقد ساهم في تعزيز ذلك استغلال بعض الناجيات لهذه القصة وادعائهم ذلك رغبة منها تحقيق مكاسب ما والتحقق من قصصهن من ناجيات معها يؤكدن أن الاغتصاب لم يحدث و قد صدروا هذه المشاهد ليزيدوا من ثقافة انه اي ناجية هي مغتصبة .

(حلا ) بالنهاية نحن نحاول ان نشكل كتلة من الناجيات الموثوق فيهن وليس أن يكون بالضرورة معروفات  ضمن المجتمع وضمن المنظمات المحلية والدولية وهن بنات قضية واتمنى ان يكون هذا الجسم من كافة المجالات ونجمع فيه  كافة الخبرات وننطلق في المجالات الحقوقية والسياسية والإبداعية 
نحن  بحاجة الى ناجيات يمثلن أنفسهن ولسن  معتمدات على أحد أخر لتمثيلهن وبحاجة لنتمكن بكافة المجالات باسمهن أنفسهن .نحتاج الى ايصال صوت الجميع وإثبات لوجودنا أن نحتاج أن نكون نحن صناع قراراتنا.

شاهد أيضاً

ديرالزور مطالب ملحة لعودة الحياة

ديرالزور  الشرق نيوز   خارطة طريق سريعة لإعادة الحياة إلى مدينة ومحافظة ديرالزور، مجموعة ملاحظات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 + عشرة =