Alsharq News الشرق نيوز
مقالات مشابهة
موسكو
الشرق نيوز
نتائج قمة الرئيسين التركي أردوغان والروسي بوتن
وأبرز ماجاء في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم 5/مارس آذار.
عقد الرئيسان التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتن
مؤتمراً صحفياً اليوم الخميس 5 مارس /آذار عقب إنتهاء القمة التي جمعتهما في العاصمة الروسية موسكو .
أبرز ماجاء في المؤتمر الصحفي والذي تلاه توضيحات من وزيري خارجية البلدين
بدأ الرئيس الروسي بوتين كلمته بتعزية الشعب التركي بوفاة الجنود الأتراك جراء الهجمات في إدلب
مضيفاً أن روسيا تؤكد على ضرورة استمرار العمل بمسار أستانة ومخرجاته فيما يتعلق بالوضع في شمال سوريا
كما أعلن الرئيس الروسي أنهم توصلوا إلى اتفاق للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيعلن وزيرا الخارجية عن وثيقة جديدة بين الطرفين .
كما أعلن بوتن عن إتفاق على وقف لإطلاق النار في شمال سوريا وحماية المدنيين وإيصال المعونات للنازحين
وفي ختام كلمته وجه الرئيس بوتن التحية للرئيس التركي شاكراً إياه على موقفه البناء خلال لقائنا ومحادثتنا
من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
خلال لقائنا الذي استمر 6 ساعات تناولنا التطورات الأخيرة في إدلب وكان هناك توافق ونقاط اختلاف بيننا
وأضاف أردوغان: كان هناك اتفاق في سوتشي على إنشاء مناطق خفض التصعيد واتخاذ تدابير تؤسس الأمن في إدلب
وأضاف الرئيس التركي كان هناك تصعيد يهدف لوضع تركيا في الزاوية والضغط عليها ولكن تركيا ليست الطرف الذي يبقى متفرجا
وعن التصعيد الاخير في إدلب قال أردوغان: أثناء التصعيد الأخير حرصنا أن نكون على اتصال مباشر بالقوات الروسية في شمال سوريا
كما أضاف بأن تركيا تعبر عن رغبتها في ترجمة كل المواقف على الأرض وأن يكون هناك وقف لإطلاق النار
من جهته الرئيس التركي أردوغان أعلن أن اليوم في منتصف الليل سيكون هناك وقف لإطلاق النار في إدلب وسنراقب ذلك لمنع حدوث كوارث
مؤكداً على أن تركيا تحتفظ بحق الرد على جميع الهجمات التي تأتي من النظام السوري
وبأننا نسعى للحفاظ على وحدة أراضي سوريا ونعتبر أن مسار جنيف يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في الفترة القادمة
من جهته وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال : اتفقنا على وقف جميع الأعمال القتالية على خط التماس في محافظة إدلب
مؤكداً على قوله: اتفقنا على إنشاء ممر آمن على امتداد 6 كيلومترات على طول الطريق M4 في شمال سوريا
وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو قال بدوره : سيتم وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقاً لمناطق خفض التصعيد
وبما يخص الاتفاق قال لافروف: اتفقنا على وقف جميع الأعمال القتالية على خط التماس في محافظة إدلب بداية من منتصف هذه الليلة .
كما نتج عن القمة
البروتوكول الإضافي لمذكرة استقرار الوضع في منطقة ادلب للتخليص
جمهورية تركيا والاتحاد الروسي ، بوصفهما ضامنين لمراعاة نظام وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية (المشار إليها فيما يلي باسم الطرفين) ،
إذ يشير إلى مذكرة إنشاء مناطق التصعيد في الجمهورية العربية السورية اعتبارًا من 4 مايو 2017 ومذكرة بشأن استقرار الوضع في منطقة إدلب التصعيدية اعتبارًا من 17 سبتمبر 2018.
إعادة التأكيد على التزامهم القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية.
وإذ تؤكد من جديد تصميمها على مكافحة جميع أشكال الإرهاب ، والقضاء على جميع الجماعات الإرهابية في سوريا على النحو الذي حدده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، مع الاتفاق على أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة ،
وإذ تسلط الضوء على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري وأنه لا يمكن حله إلا من خلال العملية السياسية التي يسرتها سوريا والتي تقودها سوريا وتسيطر عليها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 ،
وإذ نشدد على أهمية منع المزيد من التدهور في الحالة الإنسانية وحماية المدنيين وضمان المساعدة الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين دون شروط مسبقة وتمييز وكذلك منع تهجير الأشخاص وتيسير العودة الآمنة والطوعية للاجئين والمشردين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا ؛
قد اتفقت على ما يلي،
1- وقف جميع الأعمال العسكرية على طول خط الاتصال في منطقة التصعيد بإدلب اعتباراً من 00:01 بتاريخ 6 مارس 2020.
2 – سيتم إنشاء ممر أمني بعمق 6 كم من الشمال و 6 كم من الجنوب من الطريق السريع M4. سيتم الاتفاق على معايير محددة لعمل الممر الأمني بين وزارتي الدفاع بالجمهورية التركية والاتحاد الروسي في غضون 7 أيام.
3- في 15 مارس 2020 ، ستبدأ الدوريات التركية الروسية المشتركة على طول الطريق السريع M4 من مستوطنة ترومبا (2 كم إلى الغرب من سراقب) إلى مستوطنة عين الحفار.
يدخل هذا البروتوكول الإضافي حيز التنفيذ من لحظة التوقيع.
حررت في موسكو في 5 مارس 2020 من ثلاث نسخ ، باللغات التركية والروسية والإنجليزية ، وجميع النصوص لها نفس القوة القانونية.
