الشرق نيوز
تحت شعار
الحرية لأبو خولة موحسن
أطلق ناشطون حملة على وسائل التواصل الإجتماعي للكشف عن مصير القائد السابق في الجيش الحر والمعتقل لدى الجيش الوطني عبد الرحمن المحيمد المعروف بأبو خولة موحسن جاء في بيان الدعوة
عبدالرحمن المحيمد ابو خولة
من أوائل المنشقين عن عصابة الأسد ، انضم لثورة الشعب السوري في بداياتها ومن ثم انضم للجيش الحر في بداية تأسيسه شارك في أغلب المعارك بريف ديرالزور ، ثم تابع القتال في مدينة ديرالزور وشارك الجيش الحر في تحرير حي الصناعة ، شارك في قتال تنظيم داعش وأُصيب عدة مرات ولا زالت آثار الإصابة حتى اللحظة في جسده ، ومع دخول داعش إلى ديرالزور ذهب للشمال السوري و شارك فصائل الشمال في قتال النظام و داعش مساهماً مع فصيله بتحرير المناطق من النظام و داعش ، و عندما هاجم نظام الاسد مدينة درعا مستهدفاً إياها بقصف عنيف ، هاجم أبو خولة مع فصيله شهداء الشرقية باقتحام مدينة تادف بريف حلب الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد والسيطرة على مساحات واسعة منها خلال ساعات وذلك نصرة لدرعا ، الأمر الذي أزعج الفصائل في الشمال على أثر الهجوم على تادف حيث قامت تلك الفصائل بمهاجمته بذريعة ماسمي عملية مكافحة الفساد لكنها لم تستطع إعتقاله وبعد أن لجأ إلى القضاء ، قامت تلك الفصائل بنصب كمين له واعتقاله منذ تاريخ 28-05-2019 وإلى هذه اللحظة لم يبت بأمره ولم يعرف سبب اعتقاله و هو الآن مريض و بحاجة لمعالجة في المعتقل .
نطالب قادة الجيش الوطني بالإفراج عن ابو خولة و نحملهم مسؤولية سلامته .
وطالب النداء ابناء ديرالزور في الشمال بالدعوة للإفراج عنه معتبرين صمتهم عن اعتقال ابو خولة يضعهم في خانة الشركاء باعتقاله ، قائلاً ساهموا في تحرير عبدالرحمن أبو خولة لتبقوا كما عهدناكم .