سوريا
الشرق نيوز
هل يشعل البنزين شوارع دمشق ؟
تُظهر الصور القادمة من المحافظات السورية وعلى رأسها العاصمة دمشق ، طوابيراً من السيارات تقف على جانبي الطريق أمام محطات الوقود ، بانتظار دورها للحصول على 20 لتر من الوقود كل 48 ساعة حسب ماحددته حكومة النظام….
أزمة المحروقات ليست جديدة فقد كان الشتاء قاسياً ببرودته وبانعدام المحروقات عن القاطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد ..
تذكر التقارير القادمة من دمشق بأن إحتياج السوق السوري يصل إلى 100 ألف برميل من النفط يومياً ، فيما لاتنتج حكومة نظام الأسد ربع هذه الكمية ، وعلى مدى السنوات الماضية كانت إيران الداعم الرئيسي لنظام الأسد إذ كانت تمده بحوالي 2 مليون برميل شهرياً لكن ما الذي حدث لتزداد أزمة الوقود وتتصاعد بهذا الشكل .
هناك عدة أسباب لهذا التراجع أبرزها
العقوبات الأمريكية على إيران وبالتالي تراجع قدرتها على تصريف نفطها وإيصاله لنظام الأسد مع تخوف الشركات الناقلة له من أن تطالها العقوبات الأمريكية …
القرار المصري والذي استجاب للضغط الأمريكي بإغلاق قناة السويس بوجه سفن النفط الإيرانية الذاهبة إلى سوريا …
كذلك تراجع معدلات حصول حكومة النظام على النفط من أماكن سيطرة (قسد) بعد تهديدات أمريكية بمن يتعامل مع النظام ، وفي ظل عدم توفر قطع غيار لمصفاتي حمص وبانياس وعملها بطاقتها الدنيا .
لايتوقف الأمر على الوقود لكن من المعروف أنه عصب الحياة وعليه تتوقف أغلب إحتياجات المواطنين
حيث لاكهرباء ولاماء بتوقف وصول الوقود ، كذلك ستتوقف الأفران والمشافي عن العمل في حال عدم توفره وصولاً إلى جميع مرافق الحياة
فهل سيشهد الشارع الموالي رفضاً لهذا الوضع المأساوي وهل سيشعل الوقود شوارع دمشق
الوسومإيران ازمة وقود بنزين دمشق شارع محطات وقود نظام الاسد نفط
شاهد أيضاً
جولة في الصحف الإيرانية ليوم الاثنين ١١ تشرين ثاني
تناولت الصحف الإيرانية الصادرة يوم الاثنين ١١ تشرين ثاني المواضيع التالية تقرير اجتماعي واقتصادي: الأزمات …