الثلاثاء , ديسمبر 3 2024
الرئيسية / تقارير واخبار / نظام الأسد…. يكافئ طياريه القتلة

نظام الأسد…. يكافئ طياريه القتلة

الشرق نيوز
مايا درويش

أصدر رأس النظام السوري بشار الأسد مرسوماً تشريعياً يقضي بزيادة رواتب الضباط الطيارين في قواته الجوية وذلك بما يتناسب مع المهام الخطرة التي يتعرض لها الطيارين .

وجاء في المرسوم الذي حمل رقم 20 لعام 2018 ونشرته وكالة “سانا” يوم الأحد أنه سيتم تسوية رواتب الضباط الطيارين بما يتناسب مع خطورة المهام الموكلة إليهم من قبل نظام الأسد.

وأفادت الوكالة أنه قد تم تسوية مسألة الفروقات بين راتب الخريج والراتب الذي كان يتقاضاه كطالب ضابط بحيث يستحق الطالب المرقى إلى رتبة “ملازم” و”ملازم أول” راتب الدرجة الأولى من رتبته المرقى إليها بحسب ماجاء في المرسوم .

أما الفرق بين راتب الطيار كطالب ضابط وراتبه كضابط يصرف له كعلاوة شخصية تلغى بالترقية وتبديل الدرجة.

الصورة لجميل الحسن رئيس جهاز المخابرات الجوية

ونشرت صحيفة “العربي الجديد” تقريراً في وقت سابق قالت فيه إن رواتب الضباط الطيارين تتحدد وفقاً للأقدمية والدرجة العسكرية.

ويتراوح راتب العقيد الأساسي بين 70 و80 ألف ليرة سورية (160 دولاراً أمريكياً) بينما راتب العميد الطيار يتراوح بين 80 و85 ألف ليرة سورية (165 دولاراً) ويصل راتب اللواء الطيار إلى 95 ألف ليرة (نحو 185 دولاراً).

وقضى المرسوم بزيادة التعويضات والعلاوات للعسكريين عموماًوربطها بنسبة من الراتب المقطوع النافذ بتاريخ العمل.

كما حدد نسبة تلك التعويضات بـ 8% من الراتب الشهري بتاريخ أداء العمل.

وأعلنت التصريحات الحكومية مؤخراً أن قرار زيادة الرواتب والأجور موجود لكن الأولوية للقوات المسلحة.

الجدير بالذكر أن الأسد كان قد وعد منذ أكثر من عامين الموظفين والعاملين في حكومته بتحسين رواتبهم ليفاجئهم اليوم بمرسوم يقضي بزيادة رواتب العسكريين فقط كما سبق أن أصدر في حزيران الماضي مرسومين يقضيان بزيادة رواتب العسكريين والمتقاعدين العسكريين بنحو 10 آلاف ليرة.

ويعاني السوريون من أزمة مالية خانقة منذ بداية الثورة نتيجة اتباع نظام الأسد سياسة التجويع إذ زادت نسبة الفقر عن 80% وفق إحصاءات رسمية سورية وذلك نتيجة تراجع سعر صرف الليرة السورية وشح الأجور قياساً بتضخم المستوى المعيشي الحالي إضافة لقلة فرص العمل .

شاهد أيضاً

ردع العـ.ـدوان، ما الذي حصل؟

ردع العدوانما الذي حصل ؟ تحليل لم يكن قرار فتح المعركة مفاجئاً أو اعتباطياً بل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 + 9 =