الصحفيون العرب يطبعون في دمشق علاقتهم مع نظام الأسد
في بلد يعتبرالأخطر على حياة الصحفيين ، حيث يقتل فيه حاملوا الأقلام والكمرات ويعتبر نظامه الصورة عدو له وسلاح يتوجب قتل صاحبه ، يجتمع ابناء صاحبة الجلالة العرب ، في دليل واضح على أن الصحافة العربية هي صحافة الأنظمة وليست صحافة الشعوب حيث يعقد في دمشق وبعد غياب دام لأربعة عشر عاما الصحفيون العرب في مؤتمر الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب في دلالة على التطبيع مع نظام الأسد وفي خيانة لدم زملائهم الذين قتلهم نظام الأسد وهم يسعون لنقل صور جرائمه
ابناء صاحبة الجلالة يغضون الطرف عن جرائم نظام الأسد في حين تعمل اقلامهم إنتصارا لحكوماتهم التي تضطهد شعوبها مما افقد مهنتهم معناها ومحتواها وافقدها رسالتها السامية التي وجدت من أجلها