افتتحت الفنانة السورية نور عبيد معرضها الأول للرسم في مدينة زنغن الألمانية الأسبوع الماضي وذلك بالتعاون مع النادي السوري الألماني.
تحدثت لوحات نور التي تم عرضها في النادي السوري الألماني عن الثورة السورية والمرأة إضافةً للفلكلور السوري وطغى كل من اللونين الأحمر والأسود على غالبية اللوحات المعروضة.
وقالت نور في حديثها للشرق نيوز “حاولت من خلال تلك اللوحات تصوير معاناة المرأة السورية خلال سنوات الحرب الدائرة في بلادي “،أما عن سبب اختيارها اللونين الأحمر والأسود فأشارت” يرمز اللون الأحمر في لوحاتي إلى لون الدم السوري أما اللون الأسود فيرمز إلى الحزن الذي يخيم على بلادي “، وأضافت” نصف لوحاتي المعروضة كانت على حسابي الخاص وساهم النادي السوري الألماني في تمويل النصف الآخر كنت أوسم معظم لوحاتي ليلاً فالليل هو وقتي المفضل للرسم نظراً لضيق الوقت فأنا أم لثلاثة أطفال ولا أريد أن يكون تحقيق حلمي في افتتاح المعرض على حساب أطفالي “.
واختتمت قائلة” أتمنى أن أشارك في معارض أخرى وأن أحقق النجاح في تصوير معاناة النساء السوريات من ويلات الحروب وإيصال أصواتهن وكسر الصورة النمطية عن المرأة السورية في دول اللجوء”.
درست نور البالغة من العمر 27عاماً والتي تنحدر من مدينة موحسن التابعة لمحافظة دير الزور في كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق لكنها لم تكمل دراستها بسبب الحرب الدائرة هناك مما جعلها تغادر البلاد مع زوجها وأطفالها الثلاثة لتصل إلى ألمانيا عام 2015.