الأربعاء , ديسمبر 25 2024
الرئيسية / تقارير واخبار / روسيا تجند أطفال سوريين لتستخدمهم مستقبلا

روسيا تجند أطفال سوريين لتستخدمهم مستقبلا

الأطفال هم أكثر الفئات الاجتماعية خسارة في الحروب، فمن فقد أحد الوالدين أو كلاهما إلى فقد الأطراف والإعاقات الجسدية والنفسية
لكن أحد جرائم الحروب وأخطرها هو تجنيد الاطفال وتعليمهم على حمل السلاح والقتال ، الأمر الذي تدينه الجمعيات المهتمة بحقوق الطفل وتعمل على تجريم مرتكبيه .
وكانت الدفعة المكونة من 8 أطفال قد تم قبولها بصف التعاون الدولي الذي تم تشكيله في المعهد بموجب اتفاق بين روسيا وسوريا.
حيث قال نائب وزير الدفاع الروسي،
أن السوريين الثمانية هم “أطفال حرب” وأحدهم يتيم الأبوين، مضيفا: “والمهمة الآن انخراطهم السلس والمهني في الحياة الطبيعية”.

وأضاف: “سنبذل كافة جهودنا من أجل تدريب هؤلاء الصبية، ليصبحوا ضباطا حقيقيين في الجيش السوري المستقبلي”.

ففي الحرب السورية استخدم الأطفال كمقاتلين من قبل قوات النظام ومن قبل بعض الفصائل، لكن الصورة الأكثر وضوحا كانت تجنيد داعش للاطفال فيما سمي أشبال الخلافة وتصويرهم يقومون بعمليات عسكرية وعمليات قتل لمناهضي التنظيم ،لكن الخطر الأكبر أن تتبنى أحد الدول الفاعلة في الوضع السوري عملية تجنيد الأطفال ، وفق أجندات معينة وهو ما أعلنت عنه حكومة موسكو عبر نائب وزير الدفاع الروسي عن قيام روسيا بتجنيد عدد من الاطفال السوريين في الأكاديميات الروسية كضباط يتم تأهيلهم للمستقبل، في خطوة تنتهك حقوق الطفل التي أقرتها العهود والمواثيق الدولية ، كما رأى البعض فيها عملية تجنيد لقادة المستقبل وغسل أدمغة للاطفال في سن مبكر ، الغريب كانت ردود فعل مؤيدي نظام الاسد الذين باركوا هذه الخطوة في حين هاجموا فيما قبل تجنيد داعش وبعض التنظيمات للأطفال، فقد دعى أحدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي تعليق على الخبر إلى تجنيد كافة الأطفال السوريين على الطريقة الروسية فهل سيجد التصرف الروسي على الأقل استهجان المنظمات الدولية ام انها ستمارس هوايتها في الصمت عما يقوم به الروس وتكمل سياستها القائمة على الكيل بمكيالين

شاهد أيضاً

ديرالزور مطالب ملحة لعودة الحياة

ديرالزور  الشرق نيوز   خارطة طريق سريعة لإعادة الحياة إلى مدينة ومحافظة ديرالزور، مجموعة ملاحظات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر + ستة =