تقرير لمجمل احداث يوم الجمعة ٢٢حزيران٢٠١٨
بعد عجزها على النيل من عزيمة الثوار عبر الحرب النفسية والإعلامية، التي استهدفت تسليم المنطقة بالمصالحات، باشرت قوات النظام ومليشياتها الطائفية باستهداف المناطق المحررة في درعا بمختلف انواع الأسلحة، متوقعة بان الجنوب السوري بات مهيئا للتقدم فيه، لتتفاجئ بشراسة مقاتلينا، وصمودهم الكبير في جبهات القتال حيث كبدوا خسائر كبيرة بعد ثلاثة ايام فقط على بدء المعارك.
وننفي في غرفة العمليات المركزية، بشكل قاطع، حدوث أي تقدم لقوات النظام ومليشياتها الإيرانية، في الجنوب السوري، ونؤكد في الوقت ذاته زيف الإدعاءات الصادرة عن قاعدة حميميم المتحدثة عن تسليم قرى باللجاة وارتباط ذلك بالمدعو “وجدي ابو ثليث” الذي تم فصله قبل شهر تقريبا من ألوية العمري بعد ثبوت خيانته.
ويحاول إعلام النظام السوري عبر هذه الادعاءات، ترويج انتصارات وهيمة له في الجنوب السوري، بعد عقم عسكري أفقده القدرة على التقدم ولو شبرا واحدا في الأرضي المحررة، وأوقع خسائر بشرية في صفوف قواته يحاول التعتيم عليها.
وتؤكد غرفة العمليات المركزية التزامها التام بالرد على مصادر النيران التي تستهدف المدن والقرى المحررة وتسببت بوقوع إصابات وجرحى في صفوف المدنين وحركة نزوح واسعة.
وأحبطت غرفة العمليات المركزية محاولة تقدم لقوات النظام ومليشياتها في بلدة صما بريف درعا الشرقي،مكبدة إياهم خسائر في الأرواح والعتاد، واستهدفت وحدات المدفعية والصواريخ، السرية الرابعة في مطار الثعلة بالسويداء، وفرع الأمن السياسي وحواجز النظام في حي الضاحية، بدرعا المحطة، بأسطوانة متفجرة قتل فيها الرقيب سامر حداد وجرح أخرين، بالإضافة لأسطوانة أخرى استهدفت مواقع لقوات النظام قرب المشفى الوطني بدرعا المحطة، كما واصلت استهداف مواقع قوات النظام، وسياراته العسكرية، في بلدة خربة غزالة واتوستراد دمشق درعا.
وحذرت العمليات المركزية في بيان سابق لها المدنين من الاقتراب من المواقع الامنية والعسكرية لقوات النظام ومليشياتها الطائفية في السويداء.
مؤكدين في الوقت ذاته التزامنا الكامل باتفاقيات جنيف وملحقاتها الأربعة و قانون النزاعات المسلّحة ومبادئ وأعراف القانون الدولي.
#العمليات_المركزية_في_الجنوب
المكتب الاعلامي
٢٢حزيران٢٠١٨
٨شوال١٤٣٩