“تجدد الاشتباكات بين النظام وقسد غربي ديرالزور.. وطائرات التحالف تقصف مواقع للمليشيات الإيرانية بريفها الشرقي”
استقدمت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” رتلاً من الآليات والعناصر من “المكون العربي المنضوي تحت رايتها” وعدداً من الجنود والعربات الأمريكية إلى قرى الجنينة والجيعة وشقرا والعليان بريف ديرالزور الغربي، حيث قاموا برفع سواتر في محيط المنطقة.
وأفاد مراسل مكتب ديرالزور الإعلامي بوقوع اشتباكات متقطعة على أطراف بلدة الحسينية بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوات الأسد، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي “الاستطلاع نهاراً، وحربي ليلاً”.
وأكد المراسل عودة أغلب أهالي قرى “شقرا والعليان والحصان” إلى منازلهم صباح اليوم “الاثنين” بعد أن تركوها فجر يوم الأمس “الأحد” جراء الإشتباكات بين قوات الأسد وقسد، ومن ثم غادروها مساءاً تخوفاً من تجدد الاشتباكات في المنطقة.
كما نفى المراسل تعرض مشفى القلب شمال غرب ديرالزور لأي غارة من طيران التحالف الدولي، مؤكداً قصف الطيران لجسر حربي كان مُعداً لوصل ضفتي النهر الشرقية “الجزيرة” والغربية “الشامية”.
ونوه مراسلنا إلى عدم إشتراك المكون الكردي ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في المعارك الدائرة ضد قوات الأسد بريف ديرالزور الغربي.
ومن جانب آخر أفادت مصادر خاصة لمكتب ديرالزور الإعلامي باستقدام تعزيزات لقوات الأسد من أحياء مدينة ديرالزور مساء اليوم “الاثنين” إلى بلدتي الحسينية والصالحية بريف ديرالزور الغربي “جزيرة”.
وفي الريف الشرقي لديرالزور قصفت طائرات التحالف الدولي عدة مواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الطائفية المساندة لها في بلدات محكان والقورية ومدينة الميادين، دون ورود معلومات عن خسائر قوات الأسد، جراء تلك الغارات.
يشار إلى أن الاحتقان على قوات الأسد يملأ صدور أبناء ديرالزور المنضوين تحت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
الجدير بالذكر أن العناصر الكورد لم يشاركوا في القتال ضد قوات الأسد والمليشيات الطائفية المساندة لها منذ سيطرتها على الضفة الشرقية لنهر الفرات” الجزيرة” واقتصرت المشاركة على المكون العربي فقط ومشاركة متقطعة من طيران التحالف الدولي.
المصدر : #مكتب_ديرالزور_الإعلامي_الموحد #DMUO