انطلقت في العاصمة التركية أنقرة، صباح اليوم أعمال القمّة الثلاثية حول سوريا بمشاركة رؤساء، تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وإيران حسن روحاني.
وأوجزت مخرجات القمة ببيان مشترك من الدول الثلاث روسيا تركيا إيران، اليوم الأربعاء، أبرز ما جاء فيه التأكيد على عدم وجود حل عسكري للنزاع في سوريا.
واستعداد الدول الضامنة لاتفاق “أستانا” لتسهيل إطلاق عمل اللجنة الدستورية بجنيف، وجاء في البيان أن الدول الثلاث تحثّ أطراف النزاع على التمسك بقرار 2401 لمجلس الأمن الدولي حول سوريا.
وأضاف، أن روسيا، وإيران، وتركيا واثقون من عدم وجود حل عسكري للنزاع في سوريا، وأن الحل ممكن فقط من خلال عملية سياسية.
والعزم على مواصلة تعاونهم النَشِط حول سوريا، لتثبيت نظام وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة والدفع بالعملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن”.
وذكر البيان الختامي للقمة “أنه يجب تهيئة الظروف لعودة السوريين النازحين إلى بلادهم، وأنه يجب التعاون لإحلال السلام والاستقرار في سوريا”
وأهم ما تحدث به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
نحن ماضون في القضاء على المجموعات الإرهابية التي تهدد سوريا وكل الدول المجاورة، ونعمل على إعادة بناء البنية التحتية في المناطق التي نطهرها من الإرهاب، سنقوم بإعداد المناطق شمال سوريا ليعود إليها أهاليها بعد تطهيرها من الإرهاب، إن المنظمات الإرهابية الكردية شمال سوريا لا تختلف عن تنظيم الدولة.
أما الرئيس الإيراني حسن روحاني فقد شدد على أن حل الأزمة السورية لا يمكن حلها بالطرق العسكرية، وقال علينا دعم السوريين ومساعدتهم للعودة إلى أراضيهم بمواصلة مكافحة الإرهاب وإخراج فلوله من سوريا، وختم كلامه بقوله أن القرارات التي اتخذت خلال هذه القمة تعطي آمالا بإمكانية حل الأزمة السورية.
الرئيس الروسي بوتين نوه على أهمية الحل السياسي المتمثل بالتنسيق بين الدول الثلاث وتبادل المعلومات الاستخباراتية للقضاء على الإرهاب , ودعم الحوار الشامل في حل الأزمة السورية.
وعقدت القمّة الثلاثية المُغلقة حول سوريا، داخل المجمّع الرئاسي في أنقرة، وذلك بعد حوالي 4 شهور من قمّة مماثلة بمدينة سوتشي الروسية، 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.