#الشرق_نيوز
وفاة 13 شخصا على الحدود اللبنانية السورية جراء الثلوج الغزيرة عرف منهم
عائلة شهاب من بيت الملالي والمعروف بلقب ابو الستلايتات وهم من محافظة ديرالزور من قرية الباغوز التابعة لمدينة البوكمال شرق سوريا بينما لايزال عدد آخر في عداد المفقودين وعما جرى كتب
الإعلامي احمد القصير
ملخص لما جرى اليوم من أحداث عبر طريق التهريب بين #سوريا و #لبنان
المجموعة التي كانت تعبر الحدود اليوم بين #سوريا و #لبنان كانت عبارة عن ثلاثين شخصا توفي منهم ثلاثة عشر شخص نتيجة البرد وغزارة الثلوج وهناك معلومات من الدفاع المدني أفادت بانقاذ ثلاثة اشخاص اسعفوا الى مشفى الاطباء في المنارة و بالاضافة لفقدان الباقين الى الان حيث عمل الدفاع المدني اللبناني طيلة اليوم بالبحث عنهم وفي النهاية لم يستطعوا ايجادهم مما اضطرهم للنزول نتيجة سوء الاحوال الجوية وسوء الرؤية ، شكرا الدفاع المدني على المجهود الذي قام به اليوم .
كما قام أهالي مجدل عنجر اليوم باعتصام امام نقطة المصنع الحدودية برعاية رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين و الشيخ محمد عبد الرحمن حيث كانت المطالب إلقاء القبض على المهربين و إيقاف عمليات تهريب البشر و المطالبة بتخفيف الشروط التي فرضت على السوريين لدخول لبنان لكي لا يضطروا للدخول عبر هذه الطرقات الخطرة، وكان قد سجل الأسبوع الماضي حالتي وفاة و اليوم كانت الفاجعة الكبرى بثلاث عشرة حالة وفاة
، حيث يضطر النازحون السوريين للهرب من الموت باللجوء الى طرقات التهريب بعد رفض دخولهم عبر المعابر الشرعية أحيانا نتيجة عدم إكتمال أوراق الدخول أو نتيجة المبلغ المالي المفروض عليهم كرسوم دخول او الحجوزات الفندقية بالاضافة لبعض التصرفات الكيفية و الفردية لبعض عناصر حرس الحدود
حيث أن هناك طريقان للتهريب من سوريا الى لبنان
الأول جنوبا عبر قرية الصويري التي وجدت الجثث اليوم فيه ويبلغ طوله ثلاثة كيلو متر والطريق الاخر شمالا عبر قرية مجدل عنجر ويبلغ طوله اثنان كيلو متر
ويذكر ان ما يتعرض له النازحون من مخاطر عبر هذه الطرقات اما التشليح من قبل المهربين انفسهم عبر التهديد بالسلاح او احيانا هناك حالات تحرش (اغتصاب) حيث ان هناك اكثر من دعوى في المحكمة العسكرية على بعض المهربين بجرم الاغتصاب وقد يتعرضوا احيانا لإطلاق نار من جيش النظام او الجيش اللبناني نتيجة العبور غير الشرعي إن تم رصد دخولهم
وأيضا هناك خطر الالغام الذي سجل الى الان ثلاث حالات بتر اطراف نتيجة انفجار ألغام ببعض اللاجئين الى الان ،
كما سجلت حالات وفاة سابقا اما بسبب البرد أو بسبب ضيق التنفس لكبار السن وموتهم نتيجتها وايضا حالات نتيجة الانزلاق من أعلى الصخور اثناء العبور .
واغلب من يعمل بمهنة تهريب البشر ليسوا من المتعلمين ،
ويبلغ عدد المهرببين بين سوري ولبناني بين ثلاثمائة الى أربع مائة مهرب ودليل طريق ومنهم من يكون موظف لدى مهربين او مشغلين يكونوا في بعض الاحيان لديهم تغطية من حزب الله باتفاقيات تغطية لتسليمهم بعض المطلوبيين في سوريا ممن كانوا يقاتلوا في سوريا من سوريين ولبنانين و يبلغ ثمن الدخول عبر هذه المعابر غير الشرعية من مائة دولار إلى ما يقارب الفين دولار حسب الشخص و ان كان مطلوبا او لا
وللاسف هذه التجارة ليست بالجديدة ” تجارة تهريب البشر ” و من الصعب جدا ضبطها حيث سابقا كانت لجنسيات سودانية ومصرية و عراقية والان اضيفت لها السورية
لكن كل ما نتأمله من السلطات اللبنانية تخفيف إجراءات الدخول للسوريين الى لبنان بالإضافة لمراعاة الأوضاع الإنسانية واخذها بعين الاعتبار مثل لم شمل عائلة أومرض وغيره من الامور الانسانية المهمة و نتأم ل منهم إلقاء القبض على هؤلاء المهربيين ومشغلينهم
يكفي السوريين الموت الذي هربوا منه في سوريا عبر طرقات لا تقل خطرا عن ما تركوه خلفهم
#الشرق_نيوز
الوسومالمصنع سوريا لبنان مجدل عنجر
شاهد أيضاً
جولة في الصحافة الإيرانية ليوم الخميس 31 تشرين أول
طهران النشرة اليومية للصحف الحكومية الإيرانية – الصراع على السلطة بين أقطاب النظام للفوز بحصة …