الأحد , ديسمبر 22 2024
الرئيسية / الشأن الإيراني / جولة في الصحف الإيرانية ليوم الثلاثاء ١٢ تشرين ثاني

جولة في الصحف الإيرانية ليوم الثلاثاء ١٢ تشرين ثاني

طهران 

الشرق نيوز

النشرة الإخبارية: تحليل السياسة الخارجية الإيرانية في مواجهة انتخاب ترامب

12 نوفمبر 2024

أظهرت المقالات المنشورة في الصحف الإيرانية ردود أفعال متوترة إزاء إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، ما يعكس حالة القلق والترقّب في أوساط المسؤولين. هذه التحليلات تتناول تداعيات عودة ترامب، والمخاوف من سياساته الجديدة تجاه إيران، وتستعرض بعض المقترحات لمواجهة هذا الواقع الجديد.


١. مساعٍ لإيجاد مبادرات جديدة في السياسة الخارجية
تناولت صحيفة ابتكار في مقال بعنوان “الحرب الناعمة للغرب والمبادرات الضرورية لطهران” مسألة دور الحرب الناعمة الأمريكية ضد إيران، مؤكدةً على ضرورة أن تبادر طهران بإجراءات جديدة داخلية وخارجية لمواجهة هذه الضغوط. وتدعو الصحيفة إلى توحيد الجهود لمجابهة هذه الأزمة وتفادي تبعاتها السلبية.

٢. مخاوف من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والسياسية
أشارت صحيفة هم‌ميهن في مقالين بعنوان “غير محظوظين للغاية” و”أصعب من عام 92″ إلى التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة، معتبرةً أن هذه المرحلة أصعب وأكثر تعقيداً من الفترات السابقة، وأن إعادة انتخاب ترامب ستزيد من الضغوط على الاقتصاد الإيراني وتؤثر بشكل سلبي على إيران مقارنةً بالمرحلة الأولى من حكمه.

٣. مقاربات حول عقيدة ترامب في الشرق الأوسط
تناولت صحيفة اعتماد في عدة مقالات عقيدة ترامب في الشرق الأوسط وتداعياتها على إيران. وناقش مقال “تحليل عقيدة ترامب في الشرق الأوسط” السياسة العدوانية لترامب تجاه إيران وتزايد علاقاته الوثيقة مع السعودية وإسرائيل، ما يثير قلقاً كبيراً لدى إيران. وفي مقال آخر بعنوان “حماية المصالح الإيرانية في عهد ترامب” تطرّقت الصحيفة إلى كيفية مواجهة هذه التحديات في ظل توتر العلاقات بين واشنطن وطهران. كما أشار مقال “فقر الدبلوماسية وتناقضات ترامب” إلى إخفاق الدبلوماسية الإيرانية في معالجة هذا التوتر وتناقضها مع نهج ترامب العدواني.

٤. الخشية من إذلال إيران عقب فوز ترامب
خصّصت صحيفة كيهان مقالاً بعنوان “الخاسرون والمهانون من فوز ترامب” لتحليل تأثير إعادة انتخاب ترامب على الدول التي تعارض سياساته، معتبرةً أن على إيران أن تكون يقظة أمام النهج العدائي للرئيس الأمريكي، والذي يسعى دوماً لإضعاف الدول التي تقف في طريقه.

٥. التقارب السعودي الجديد وتبعاته على إيران
تناولت صحيفة آرمان ملي في مقال بعنوان “التقارب في السعودية” مسألة تزايد التقارب بين السعودية والولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن هذا التطور يصب في مصلحة السياسات الأمريكية ويضرّ بمصالح إيران، خصوصاً في ظل التحالف السعودي ضدها، ما يثير المزيد من المخاوف الإيرانية.

٦. الاتصالات المتكررة بين ترامب ونتنياهو وتداعياتها
نشرت صحيفة آرمان امروز مقالاً بعنوان “كواليس الاتصالات المتكررة بين ترامب ونتنياهو” تناولت فيه طبيعة العلاقة الوثيقة بين ترامب ونتنياهو. وبيّنت الصحيفة أن تزايد التعاون والتقارب الأمريكي-الإسرائيلي ضد إيران يشكّل خطراً كبيراً على الأمن القومي الإيراني ويهدد مصالحها في المنطقة.

٧. المساعي لتحقيق صفٍّ موحّد لمواجهة الضغوط
أوردت صحيفة سیاست روز في مقال بعنوان “الوصول إلى صف موحّد” دعوةً للتلاحم الداخلي في إيران بهدف مواجهة الضغوط الخارجية، مؤكدةً على ضرورة أن توحّد إيران جهودها لمواجهة التهديدات المحتملة من الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب.


الخلاصة:
من خلال هذه المقالات، يتضح أن عودة دونالد ترامب إلى السلطة أثارت قلقاً كبيراً في أوساط الحكومة الإيرانية. إذ أن سياسات ترامب العدائية، وخاصةً مع تعاظم التقارب مع السعودية وإسرائيل، تضع إيران أمام تحدّيات وتهديدات خطيرة. كما أن الاتصالات المتكررة بين ترامب وقادة الدول المنافسة لإيران، وخاصةً نتنياهو في إسرائيل، زادت من مشاعر القلق لدى إيران حول مخاطر أمنية وشيكة وضغوط دبلوماسية قد تؤدي إلى تفاقم عزلتها الدولية.

النشرة الإخبارية: تحليلات الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في إيران

12 نوفمبر 2024

تناولت المقالات المنشورة في الصحف الإيرانية الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المتفاقمة في البلاد. وتطرّقت إلى مواضيع مثل جيل الشباب الجديد وتحدياتهم، القيود الصارمة التي يفرضها النظام، الأزمات الاقتصادية الناجمة عن تعدد أسعار الصرف، انقطاع الكهرباء المتكرر، والأعباء المعيشية التي زادت من استياء الشعب إلى حد كبير.


١. جيل “زد” والقيود الحكومية
تناولت صحيفة همدلي في مقال بعنوان “جيل زد، مرجعية الفكر والعمل” كيفية تعاطي الجيل الجديد في إيران، المعروف بجيل زد، مع التحديات والقيود الاجتماعية المفروضة عليه. وقد أكّدت الصحيفة أن هذا الجيل يسعى إلى التغيير ويواجه توجهات النظام بآرائه وأفكاره المستقلة. في هذا السياق، ركّزت صحيفة جهان صنعت في مقال بعنوان “الرقابة الصارمة” على القيود التي فرضها النظام على هذا الجيل، ما زاد من الفجوة بينهم وبين المسؤولين، وأثار مشاعر الغضب والاستياء.

٢. مشاكل الشباب الإيراني وخيبة الأمل الاجتماعية
أشارت صحيفة آرمان امروز في مقال بعنوان “الشباب الإيراني في مواجهة اليوم العالمي للعزّاب” إلى التحديات التي يواجهها الشباب، مثل صعوبات الزواج، البطالة، والقيود التي تحول دون تحقيق تطلعاتهم. ووصفت الصحيفة هذه الصعوبات بأنها عوامل تساهم في تعميق خيبة الأمل بين الشباب وتآكل الثقة في النظام.

٣. الأزمة الاقتصادية وأعباء المعيشة
تناولت صحيفة اعتماد في مقال بعنوان “توصيات ١٢ خبير اقتصادي لحل الأزمة الاقتصادية” الأزمة المالية وعدم التوازن الهيكلي، وأكدت على ضرورة إصلاح الاقتصاد الإيراني لتفادي انهيار محتمل. كما سلطت صحيفة جهان صنعت الضوء على مساوئ تعدد أسعار الصرف في مقال بعنوان “معاناة تعدد أسعار الصرف” مشيرة إلى الآثار السلبية التي أدت إلى زيادة الفساد وتفاقم مشكلة المعيشة لدى الشعب.

٤. أزمة الطاقة وانقطاع الكهرباء
في مقال بعنوان “حصان مهيّأ بدون كهرباء”، تناولت صحيفة ابتكار الأضرار الناجمة عن انقطاع الكهرباء المتكرر في مختلف أنحاء إيران، مشيرة إلى أن هذه الانقطاعات زادت من استياء المواطنين وتسببّت في تعقيد حياتهم اليومية. في السياق ذاته، طالبت صحيفة كيهان في مقال بعنوان “لماذا لم يتم تأمين وقود محطات الطاقة؟” وزارتي النفط والطاقة بتوضيح أسباب الأزمة وتحمّل المسؤولية عن تداعيات انقطاع الكهرباء.

٥. تدهور الوضع الاقتصادي وعدم الاستقرار المالي
أوضحت صحيفة جهان صنعت في مقال بعنوان “الغموض في التوافق الاقتصادي” مدى غياب التوافق الاقتصادي وضعف الاستقرار المالي في البلاد، محذّرة من تفاقم العواقب على المواطنين إن لم يتم تبنّي إصلاحات اقتصادية عاجلة. وشدّدت على ضرورة تحقيق استقرار اقتصادي وتبنّي إجراءات جدّية لمواجهة هذه التحديات.


الخلاصة:
توضح المقالات أن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية ألقت بظلالها الثقيلة على حياة الإيرانيين، خاصةً الجيل الجديد الذي يبحث عن مزيد من الحريات الاجتماعية والاقتصادية ويواجه قيودًا متزايدة من النظام. وقد أدّت السياسات الاقتصادية غير المتوازنة، تعدد أسعار الصرف وما يصاحبه من فساد، وانقطاع الكهرباء المستمر، إلى زيادة الضغط على المواطنين وتقويض قدرتهم على تحمّل الأعباء المعيشية. إنّ هذه الأزمات المتزايدة وحالة الاستياء العام تدفع المجتمع الإيراني نحو حافة الغليان، حيث أصبح الشعب على وشك الانفجار جراء فقدان صبره وتحمّله للضغوطات الراهنة.

النشرة الإخبارية: صراعات السلطة والخلافات الداخلية بين أقطاب النظام الإيراني

12نوفمبر

تناولت المقالات الأخيرة في الصحف الإيرانية الصراعات والخلافات المتصاعدة بين القادة الكبار في النظام الإيراني، حيث يشير البعض إلى أنها تتمحور حول النفوذ والثروة والمناصب العليا. وتكشف هذه المقالات أن الخلافات الداخلية حول السيطرة على الموارد المالية وتوزيع السلطة أصبحت ظاهرة متزايدة، مما يعكس حالة من التوتر والانقسام داخل النظام. وفيما يلي أبرز التحليلات حول هذا الموضوع:


١. النزاعات المالية والصراع على مصادر النفوذ
تشير بعض المقالات إلى أن الخلافات الداخلية تزداد حدة بسبب النزاعات حول توزيع الموارد المالية والوصول إلى مراكز النفوذ. يسعى بعض المسؤولين إلى الحفاظ على مصالحهم وتوسيع نفوذهم الاقتصادي، مما يؤدي إلى تصاعد التوتر بين مختلف الجهات، ويزيد من استياء بعض النخب وحتى بعض مناصري النظام.

٢. الطموحات السياسية والتنافس على المناصب العليا
تتناول بعض المقالات طموحات القادة السياسيين وتنافسهم على المناصب، حيث أدت هذه الطموحات إلى نزاعات ليس فقط على مستوى الأفراد، بل أيضاً على مستوى الفصائل داخل النظام. وقد دفعت هذه التوترات البعض إلى اتخاذ خطوات قد تزيد من حالة عدم الاستقرار الداخلي.

٣. صراع السلطة في ظل الأزمات الاقتصادية والسخط الشعبي
تؤكد عدة تحليلات أن صراع السلطة والتنافس الداخلي يتزايد في وقت يعاني فيه المجتمع الإيراني من أزمات اقتصادية متفاقمة وسخط شعبي متزايد. ففي الوقت الذي يواجه فيه المواطنون صعوبات معيشية كبيرة، ينشغل قادة النظام بتثبيت وتوسيع نفوذهم.

٤. تهديد التماسك الداخلي وخطر فقدان الدعم الشعبي
تعبر تحليلات أخرى عن القلق من تماسك النظام واحتمالية فقدان الدعم الشعبي. إذ يؤدي تصاعد الخلافات والنزاعات الداخلية بين القادة إلى تراجع الثقة العامة في النظام ويضعف التماسك الداخلي، مما يساهم في تعميق حالة عدم الاستقرار.

٥. دور الفساد في تفاقم الخلافات وزيادة التوترات
ويعتبر الفساد المالي من أهم أسباب تعميق الخلافات، حيث تشير بعض المقالات إلى انتشار الفساد واستغلال الموارد العامة من قبل بعض المسؤولين، مما زاد من حدة التوتر والصراعات بين أقطاب النظام.


الخلاصة:
تكشف هذه المقالات عن تصاعد الخلافات الداخلية حول السلطة والثروة والنفوذ في أوساط قادة النظام الإيراني، وتؤكد أن هذه التنافسات لا تؤدي فقط إلى تقويض تماسك النظام، بل تؤدي أيضاً إلى تراجع الثقة الشعبية في الحكومة، وذلك في وقت يواجه فيه المواطنون أزمات اقتصادية واجتماعية حادة.

 

 

شاهد أيضاً

فقدان اللغة الأم خطر يهدد مستقبل الأجيال السورية

فقدان اللغة الأم خطر يهدد مستقبل الأجيال السورية  هناء درويش مع إغلاق مراكز التعليم المؤقتة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 2 =