الإثنين , ديسمبر 16 2024
الرئيسية / تقارير واخبار / المهندس ياسر الشيخ نظمنا قافلة عشائر الأحرار والثورة لاتوقفها الخلافات السياسية

المهندس ياسر الشيخ نظمنا قافلة عشائر الأحرار والثورة لاتوقفها الخلافات السياسية

المهندس ياسر الشيخ
نظمنا قافلة عشائر الأحرار
والثورة لاتوقفها الخلافات السياسية

ديرالزور
ريف ديرالزور

الشرق نيوز

قال المهندس ياسر الشيخ أحد منظمي ماسمي قافلة العشائر التي دخلت للشمال السوري من أجل تقديم هدايا وأصر على انها هدايا وليست مساعدات لأهالي الشمال السوري الذي ضربه الزلزال.

بأن الرسالة الأهم التي أردنا إيصالها هي
أن الشعب السوري الثائر هو شعب واحد وأن عشيرة الثورة والحرية هي الاكبر والأسمى، مضيفاً أن الخلافات السياسية والحدود التي باتت تفصل السوريين لن تمنع تعاطف السوريين مع بعضهم البعض ولن توقف الثورة التي تسكن عقول وقلوب أبناءها وأن مايجري من تقسيمات هي تقسيمات مؤقتة ستزول بزوال أسباب وجودها.
وقال الشيخ أن الدافع الأول الذي هب من أجله أبناء المنطقة لمساعدة إخوتهم هو شعورهم برابط الأخوة الذي يربطهم بإخوتهم في الشمال على اختلاف مناطقهم.

مضيفاً أن الرسالة التي قدموا من أجلها قد وصلت وهم جاهزون لتقديم خدمات أخرى طالما يمكنهم ذلك.
كما أكد الشيخ وهو من نشطاء الثورة السورية منذ بداياتها بأن الزلزال الاكبر والاكثر ضرراً على الشعب السوري هو مايفعله نظام الأسد من قتل وقصف وتشريد للشعب السوري منذ ١٢ عاماً ولايزال يقتل السوريين. 

وأن الزلزال رغم كارثية نتائجه لم يصل إلى 1 بالألف مما تسبب به نظام الأسد من اضرار للشعب السوري

وأن تعافي الشعب السوري يبدأ برحيله. 

الصورة لدمار تسببت به طائرات نظام الأسد ومدفعيته خلال الأعوام السابقة 

وكانت قافلة / العشائر / قد انطلقت من شرق سوريا بعد قيام أهالي تلك المناطق بتقديم مساعدات عينية ومادية جمعوها من منازلهم وسط تخاذل المجتمع الدولي في مساعدتهم، معتبرين ذلك واجباً أخلاقياً اتجاه إخوتهم.
وبقي الفريق المشرف على القافلة عدة أيام في مناطق الشمال السوري يشرف على عملية توزيع المواد العينية التي تم جلبها بالقافلة لمستحقيها.

شاهد أيضاً

قسد تمنع النازحين (العرب) من العبور إلى مدينة الطبقة غرب الرقة إلا بشرط

قسد تمنع النازحين (العرب) من  العبور إلى مدينة الطبقة غرب الرقة إلا بشرط الشرق نيوز  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر + 1 =