الشرق نيوز
أعلن حسن صوفان القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير وقائد أحرار الشام سابقاً استقالته من جميع مناصبه القيادية
حسن صوفان الذي اعتقلته السعودية بتهمة التواصل مع القاعدة ثم سلمته لنظام الاسد .
وخلال استعصاء سجن صيدنايا عام ٢٠٠٨ كان أحد أعضاء لجنة التفاوص لفض الاستعصاء
أطلق النظام سراحه أواخر العام 2016 ضمن صفقة تبادل قيل وقتها انها لم تكن لمصلحة الثوار.
في الفترة التي أفرج فيها عن الصوفان
كانت حركة أحرار الشام قد بدأت تتفكك وبحالة حرب داخلية، حيث عقد عليه الأمل بإعادة الحركة لسابق قوتها أيام مؤسسها حسان عبود
كونه طالب العالم المقرب من أيمن ابو التوت (ابو العباس الشامي) مرجعية الحركة ومنظرها ، ومن حسان عبود مؤسسها.
لم يستطع الصوفان المضي في مشروع توحيد صفوف الحركة وإعادتها لسابق قوتها ، فقد كانت الخلافات تعصف بها وخلافاتها مع تنظيم داعش والنصرة قد وصلت حدوداً لايمكن معها التراجع فلم يقدم جديداً مما جعله يستقيل من القيادة وبقي عضواً فيها .
غاب صوفان عن المشهد العسكري والسياسي وبقي في قيادة الجبهة الوطنية للتحرير وريثة أحرار الشام ليعاود الظهور بشكل مفاجئ قبل عدة أيام على مائدة الافطار التي ضمته مع عدد من قادة الفصائل بينهم الجولاني الذي قضت هيئة تحرير الشام تحت قيادته على أحرار الشام حين كانت الحركة بقيادة الصوفان.
بعيد ظهور الصورة التي جمعتهم بأيام أعلن استقالته الكاملة من الحركة وأي حركة اخرى لاسباب وصفها بالخاصة.
فماهو السبب الذي دفعه للاستقالة هل هو خلاف داخل الجبهة الوطنية للتحرير أم أن هناك من مارس ضغطاً عليه لتقديم استقالته يبقى ذلك طي الكتمان وفي أدراج لقاء الإفطار الذي تم تسريب صور منه لوسائل الإعلام …