الخميس , نوفمبر 21 2024
الرئيسية / تقارير واخبار / وحدات المقاومة العشائرية الشعبية مليشيا جديدة داعمة لنظام الأسد

وحدات المقاومة العشائرية الشعبية مليشيا جديدة داعمة لنظام الأسد

كما هي العادة يحاول نظام الأسد إستغلال أي فرصة للإيحاء بأنه يمتلك حاضنةشعبية في مناطق سيطرته وكما دأب على استغلال اسم العشائر والواجهات الإجتماعية منذ انطلاق الثورة والنظام يعمل من خلال عدد من مؤيديه من شيوخ العشائر وبعض الوجهاء الذين تم تصنيعهم وتلميعهم في غرف المخابرات على إيهام العالم بأن النظام يملك الحاضنة الشعبية التي تقف إلى جانبه ، في خطوة منه لرفع الصفة الشعبية عن الثورة ، لذلك فقد عمل على دفع هؤلاء المرتزقة من مشايخ وواجهات إجتماعية تستفيد من بقاءه وتعتاش على سيطرته إلى إقامة مؤتمرات داعمة له كان آخرها ما أقيم في ديرحافر بريف حلب والذي سمي مؤتمر القبائل السورية حيث
أكد مايسمى ( شيوخ القبائل والعشائر السورية على وحدة سيادة الدولة السورية واعتبار أي دولة متواجدة بدون موافقة الدولة السورية دولة معادية سوف يتصدون لها)
وفي هذه العبارة تبرير للوجود الإيراني والروسي على الأرض السورية رغم ماتقوم به تلك الدول من انتهاك مايسمى السيادة السورية وبذلك يكون تفويضا من تلك الواجهات الاجتماعية للاحتلالين الروسي والإيراني
حيث جاء في البيان الختامي لهذا الإجتماع
: نحن (شيوخ القبائل والعشائر السورية) نترحم على أرواح شهداء الوطن من مدنيين وعسكريين ونتوجه لذويهم بالعزاء وندعو لجميع الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.

قرر شيوخ القبائل والعشائر المجتمعين في مدينة دير حافر بتاريخ 17 رمضان 1439 هـ الموافق لـ 3 حزيران 2018 مايلي:
1- التمسك والحفاظ على الدولة السورية موحدة أرضا وشعبا في حدودها المعروفة دولياً واعتبار العلم السوري الذي اعتمد بتاريخ 22 شباط 1958 هو العلم الوحيد للجمهورية العربية السورية ،

2- ان الشعب السوري في جميع مكوناته وطوائفه هو وحده المخول في صياغة دستور بلاده وله وحده الحق في اقراره.
3- التمسك برئيس الدولة السورية المنتخب من قبل الشعب واعتباره الرئيس الوحيد الشرعي للبلاد وذلك لان بقاءه ضمان لبقاء الدولة السورية موحدة وافشال مشاريع التقسيم ومن يريد التغيير فذلك عن طريق صناديق الاقتراع فقط.
4- رفض أي وجود أو دخول قوات عسكرية من اي دولة كانت إلى الارض السورية دون موافقة الدولة السورية والتنسيق معها وسنعتبرها دولة معادية وسوف نتصدى بكل الوسائل المتاحة، لكل من يستبيح أرضنا ولو بشبر.

5- يسرنا غاية السرور أن نزف لشعبنا السوري الأبي نبأ تشكيل وحدات المقاومة العشائرية الشعبية متكلين على الله وعلى شعبنا لطرد الدخلاء المحتلين من أمريكان و أتراك وفرنسيين الذين دنسوا تراب الوطن، الغالي بحجج واهية كمكافحة الإرهاب، وحماية الشعب السوري وغير ذلك.

6 – نعلن لأبناء شبعنا السوري الأبي ان وحدات المقاومة العشائرية هي رديف حقيقي لجيشنا البطل وندعو هذا الشعب العظيم لتقديم المساعدة وكل حسب امكاناته لمشاركتنا في الدفاع عن ارضنا ومواجهة أي تواجد غريب على اراضينا لم يحظ بموافقة دولتنا وحكومتنا القانونية، لاننا نعتبر مثل هذا التواجد اعتداءا صارخاً على سوريا و سيادتها الوطنية يهدف لزعزعة أمنها واستقرارها

7- وبهذه المناسبة سيعلم الدخلاء والمحتلون بأن سوريا كانت وستبقى عصية على الأعداء الذين يسعون لتقسيمها وتجزيئها وتفتيتها فسوريا مقدسة بأرضها وبحرها وسمائها ومن هذا المنطلق نعبر عن دهشتنا من مواقف بعض الدول العربية المتخاذلة كالسعودية وغيرها التي ابدت استجابتها للأمريكان بارسال قوات عربية ومرتزقة لتحل محل الأمريكان، الذين شعروا بمرارة و تكلفة استمرار تواجدهم على التراب السوري

لذلك فإن وحدات المقاومة العشائرية تنتظر بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر ساعة دخول مثل هؤلاء المرتزقة لأرضنا لتلقينهم مع حكوماتهم المتآمرة والعملية درساً لن ينسوه وسيسجله التاريخ

8- إن القبائل والعشائر المجتمعة تدين وتشجب بأشد العبارات ما قام به الأكراد من منع وفد محافظة الخسكة للقدوم والمشاركة في هذا المؤتمر والتصرف اللا أخلاقي الذي مارسوه عليهم فإننا نعتبر هذا الأمر الذي حدث هو إهانة كبيرة للقبائل والعشائر السورية والشعب السوري كافة.. ونقول لهم إنكم مواطنون سوريون واخوة لنا فكونوا رحيمين بأخوتنا الأكراد ولا يستخدمكم المعتدون كوقود لتنفيذ أطماعه ومشاريعه الاستعمارية في المنطقة.. ولا تزرعوا بذور الشر بل كونوا زارين لبذور الخير.. فليس لكم إلا سورية الوطن الموحد الذي عشنا في ظله جميعا قرون عديدة آمنين مطمئنين.. فمن راهنتم وما زلتم تراهنون عليه لقد باعكم بالأمس القريب في مدينة عفرين وليس لديه مانع أخلاقي من أن يبعكم مجددا لأن ما عرف عنه عبر التاريخ ليس له أي التزام اخلاقي مع اي طرف سوى مصلحته الشخصية.

وفي النهاية نهنئ شعبنا الشريف بتحرير جيشنا البطل للبؤر التي كان الإرهاب يسيطر عليها في ارياف دمشق وحماه وحمص ونعاهد شعبنا ان تبقى اوفياء لهذا الجيش الذ سطر ومازال وسيزال أروع الملاحم والبطولات التي سيسجلها التاريخ رافعاً لراية الوحدة الوطنية ومتمسكاً بها.
خطوة جديدة تقوم بها تلك الفئات لمحاولة تثبيت ركائز النظام المجرم والدفاع عنه وتنفيذ اجندته وهو أمر بالغ الخطورة كونه ينسب لمكون إجتماعي يشكل 70 %من الشعب السوري ، هذه الشخصيات والتي عمل النظام مرارا على زجها في بوتقة الدفاع عنه والتبرير له تعدت مرحلة التبرير للنظام وتلميعه إلى مباركة الإحتلال الروسي والتغيير الديموغرافي وبالتالي فهم شركاء في الجريمة التي تمارس بحق الشعب السوري في جميع مناطقه

شاهد أيضاً

انتخابات قسد البلدية في دير الزور: قراءة في السياق والمآلات

 انتخابات قسد البلدية في دير الزور: قراءة في السياق والمآلات ديرالزور  عمر خطاب تعتزم قوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − 14 =