هيئة التحرير
دواعش أوربّا … المصير المجهول
كما هو معروف فقد شهدت الحرب السورية وقيام ما يسمى (تنظيم الدولة الاسلامية )المعروف بداعش قدوم عدد كبير ممن انضموا للتنظيم من مختلف دول العالم , حيث كان لأوربّا النصيب الأكبر بعد الدول العربية من المهاجرين ومن مختلف دول القارة وتتصدر فرنسا وبريطانيا تلك الدول من حيث الأعداد والتي وصلت للآلاف حسب بيانات غير مؤكدة , هؤلاء المهاجرين قتل العديد منهم أثناء قتال التنظيم على الأرض السورية والعراقية كما عاد عدد غير قليل منهم إلى دولهم مما يشكل خطراً على تلك الدول , بعد خسارة التنظيم للحرب في تلك المناطق بدأ خطر هؤلاء يزداد خاصة ممن لم يعرف مصيرهم , غير أن هناك عدد منهم قد وقع في يد القوات المقاتلة له سواء قوات سوريا الديمقراطية المعروفة بقسد أو القوات الموالية للنظام السوري , هؤلاء بدأ الحديث عنهم مؤخراً في ظل رفض الدول الأوربية لعودة مواطنيها الذين هاجروا إلى سوريا و تم إلقاء القبض عليهم في سوريا من قبل قوات سوريا الديمقراطية , بالرغم من مناشدات ذويهم لإعادتهم إليها ومحاكمتهم فيها
إميلي كونيغ ابنة عسكري فرنسي تبلغ من العمر ٣٣ عاما إحدى أشهر نساء داعش ومقاتلاته الفرنسيات , بدأت مشوارها بالتطرف بعد زواجها من فرنسي من أصول جزائرية , وأنجبت منه طفلين حيث كانت تقف بجوار أحد المساجد توزع منشورات تحث على الجهاد , عام ٢٠١٢ سافرت إلى سوريا والتحقت بالتنظيم وهناك تعلمت استخدام السلاح بعد أن تزوجت من داعشي فرنسي , واستخدمت الانترنت لتجنيد مزيد من المواطنين الفرنسيين وحضهم للهجرة الى سوريا , والآن إيميلي تناشد حكومتها إخراجها من سوريا , فهي الآن محتجزة هي وأطفالها من زوجها الداعشي مع عدد كبير من العوائل الفرنسية في مخيم تسيطر عليه مليشيا قسد , وقد أرسلت إلى أمها تطلب المسامحة والخضوع لمحاكمة عادلة وإخراجها من جحيم سوريا , فهي كما تؤكد أمها انها تُعذّب داخل المخيم , من جهة أخرى أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية حسب ما أفادت الوكالة الفرنسية للأنباء غريفور أنه من المستحسن إجراء المحاكمة داخل سوريا وفقط إذا هيئت الظروف محاكمة عادلة لهم في إشارة (لرفض الحكومة استقبالهم ) وتابع بأنه يعتقد أنها كذلك في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا قسد وسيحضى جميع المتهمين بجهات دفاع تمكنهم من الدفاع عن موكليهم أمام المحاكم وقد تنهج جميع الدول الأوروبية نهج فرنسا في هكذا إجراءات رافضين دخول مواطنيهم ممن قاتل في صفوف داعش إلى أراضيهم حفاظاً على أمن واستقرار بلادهم ,,,
الوسوماميلي بريطانيا داعش سوريا فرنسا قسد
شاهد أيضاً
بشار الأسد يرد على إيران نحن معكم
طهران الشرق نيوز بعد الزيارة التي قام بها علي لاريجاني مستشار خامنئي إلى دمشق، والتي …