ريف ديرالزور الفوضى الأمنية تتسبب في تراجع الخدمات الصحية
ريف ديرالزور الشرقي
الشرق نيوز
شهدت مناطق ريف ديرالزور الشرقي، عدة حالات من الاعتداء على المؤسسات والكوادر الطبية، مما تسبب بتوقف تقديم الخدمات، أو ترك الأطباء والفنيين لعملهم خوفاً على حياتهم.
هجوم على مشفى واحتجاج العاملين فيه تسبب بإغلاقها.
بدأت القصة بعد تعرض مشفى الكندي الخاص في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي، منذ يومين لهجوم بالرصاص من قبل ذوي طفل من أهالي قرية درنج أصيب بطلق ناري في البطن، حيث تم نقل الطفل إلى المشفى المذكور بسبب إصابته البليغة، قام الجهاز الطبي باجراء عملية إسعافية للطفل، وعلى الرغم من محاولة الكادر الطبي في المشفى انعاش الطفل، إلا أن الطفل توفي بسبب الاصابة التي تعرض لها.
أهالي وأقرباء الطفل من قرية درنج هاجموا مشفى الكندي في البلدة واطلقوا الرصاص عليها.
بالمقابل رد عدد من أهالي بلدة الطيانة وهم أقرباء أصحاب المشفى وجيرانه، بالرد عليهم والاشتباك معهم.
ونتيجة لما حدث تم إغلاق مشفى الكندي أمام المرضى والمراجعين، وذلك احتجاجاً من الكادر الطبي على الهجوم الذي تعرضوا له، داخل المشفى بالرصاص، الأمر الذي تسبب في معاناة المرضى خاصة كبار السن والأطفال.
تكرار مثل هذه الحوادث يعود سببه إلى الفلتان الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة ميليشيات قسـد بدير الزور وعدم قيامها بحماية الكوادر الطبية، وسط حالة من السخط الشعبي على تصرفات ميليشيا قسـد في المنطقة.