Alsharq News الشرق نيوز
مقالات مشابهة
الشرق نيوز
قال الدبلوماسي السوري المنشق “بسام بربندي” والموجود في العاصمة الأمريكية واشنطن أن وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” حمل خلال زيارته الاخيرة لدمشق مطالب الدول العربية لنظام الأسد وذلك لتنفيذ ما تم الاتفاق و الاعلان عنه في اجتماع عمان الذي عقد بين النظام السوري والدول العربية و المتمثلة ببدء عودة 4 آلاف لاجئ سوري من الأردن إلى الأراضي السورية بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
الوزير الاردني أعلم نظام الأسد أن مؤسسات الأمم المتحدة ترفض تقديم أي دعم مالي لعودة العدد المتفق عليه، وذلك بسبب عدم قيام النظام بأي خطوة اتجاه دعم عودة هؤلاء اللاجئين واعتبار الأمم المتحدة أن عودة هؤلاء السوريين سيهدد حياتهم.
طالب الوزير الأردني النظام السوري باتخاذ عدة خطوات قانونية لحل المشاكل التالية:
1- منع الملاحقات الأمنية بحق المعارضين.
2- عدم ارسال الشباب للخدمة العسكرية.
3- تأمين عودة الممتلكات لأصحابها وإلغاء أي استملاك أو مصادرة للأملاك.
4- إطلاق سراح أي معتقل قريب من السوريين الذين من المفروض أن يعودوا أو بيان وضعه (إذا كان حياً أو ميتاً).
5- العمل مع الروس أو اقناع روسيا أو الطلب من روسيا عدم عرقلة قرار المساعدات عبر الحدود.
الواضح من تصريحات النظام أنه وافق على هذه الشروط اسمياً و رفض تنفيذ أي منها عملياً.
وكان الصفدي قد إلتقى بداية هذا الشهر رأس النظام السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق ،وبحثا ملف اللاجئين السوريين لدى المملكة والعلاقات الثنائية.
وحسب موقع “قناة الجزيرة” فإن بيان النظام السوري قال “الأسد شدد على أن العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى قراهم وبلداتهم أولوية بالنسبة للدولة السورية مع ضرورة تأمين البنية الأساسية لهذه العودة ومتطلبات الإعمار والتأهيل بكافة أشكالها، ودعمها بمشاريع التعافي المبكر التي تمكن العائدين من استعادة دورة حياتهم الطبيعية”.
مصادر دبلوماسية سورية قالت لوكالة الأنباء الألمانية إن “زيارة الوزير الأردني تأتي في إطار التحضير لبدء جولات واجتماعات اللجان المختصة التي انبثقت عن اللقاءات التي عقدت في عمّان وجدة ومخرجات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتنفيذا لقرار قمة جدة العربية”.
