Alsharq News الشرق نيوز
مقالات مشابهة
الحرس الثوري الإيراني يعقد اجتماعات لقياداته بريف دير الزور
ديرالزور… الشرق نيوز
شهدت الأيام القليلة الماضية عقد أربعة اجتماعات ضمت قياديين من ميليشيا الحرس الثوري في دير الزور، وذكرت مصادر لشبكة الشرق نيوز ان الاجتماعات كانت بقيادة “الحاج عباس” مسؤول الميليشيا في قطاع مدينة البوكمال الحدودية شرقي دير الزور، وقالت المصادر أن الاجتماعين الأول والثاني كانا في مدينة البوكمال وريفها في بلدة الهري، مع وجهاء المنطقة، بحضور قياديين محليين من ميليشيات الحرس الثوري،
وفي نفس السياق طلب الحاج عباس من الوجهاء مساندة أهالي المنطقة للميليشيات، والوقوف صفا واحداً، في سبيل الدفاع عن المنطقة من أي هجوم أمريكي محتمل، وكذلك وعدهم بتقديم تسهيلات باستقبال أي مطلوب من أبناء المنطقة، وعمل تسوية له، وتجنيده في صفوف الميليشيا، فيما قوبل بوعد الوجهاء له بالولاء وقبول مطالبه..
وشهدت اجتماع بلدة الهري رفض المدعو “أحمد الحسين العلي” أحد المتنفذين في المنطقة والذي لديه علاقات مع ميليشيا حزب الله بالمنطقة، للطلبات وقال إن هذه الحرب لا تعني أبناء منطقته، وليس لهم دخل فيها ولا طاقة لهم بمحاربة أمريكا، وأنه لا يستطيع أن يجبر أحداً على التجنيد في صفوف الإيرانيين..
من هو أحمد العلي؟
يُذكر أن العلي هو أحد كبار المهربين والتجار في منطقة الهِرّي، ويقود شبكة تهريب ضخمة، ويتبع له عشرات العناصر من أقاربه، كما أن له تنسيقاً مع عدد من قادة الميليشيات في الجانب العراقي بهدف تسهيل عمليات التهريب..
ويضلع العلي بتهريب المخدرات، السلاح، البشر، الألكترونيات، ويحظى بنفوذ كبير في البوكمال، كما قالت المصادر أن العلي يشتبك بالسلاح وعناصره مع الميليشيات الإيرانية والجيش العراقي، حين يعرقلون عمليات التهريب التي تقوم بها جماعته…
وشهدت مدينة القورية شرقي ديرالزور الاجتماع الثالث بنفس الغرض، كما شهدت مدينة الميادين الاجتماع الرابع ظُهر أمس الاثنين، والذي تخلله استعراض عسكري لميليشيا السيدة زينب التابعة للحرس الثوري الإيراني في شوارع المدينة، بحضور عدد من قيادات الصف الأول في المدينة منهم مؤيد الضواحي قائد ميليشيا “السيدة زينب المحلية” وعدنان السعود قائد ميليشيا “لواء أبو الفضل العباس المحلية” والحاج سراب مسؤول حزب الله اللبناني والحاج عباس قائد قطاع البوكمال في الحرس الثوري، حيث جابت الميليشيات شوارع المدينة مطلقةً هتافات طائفية نادت بأخذ الثأر للحسين لمدة ساعة ونصف، كما تم عرض بعض الأسلحة النوعية كقاذفات الصواريخ والراجمات وغيرها..
