الكتلة الوطنية الديموقراطية السورية
جسم سياسي سوري يسعى لدور مؤثر
الشرق نيوز
أفرزت الحالة السورية عدداً من الأجسام السياسية السورية والتي تعتبر انبثاقاً من حالة الثورة السورية، بعض هذه الأجسام استمر واستطاع تطوير بنيته السياسية وبعضها الآخر تراجع.
تمثل الكتلة الوطنية الديموقراطية السورية مثالاً يحتذى لهذه الاستمرارية حيث. عقدت مؤتمرها الدوري العاشر يومي ٢٩ و٣٠ ت١ في مدينة أورفا التركية
وجاء في بيانها الختامي
البيان الختامي لمؤتمر الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية العاشر
عقدت الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية مؤتمرها الدوري العاشر يومي ٢٩ و ٣٠ تشرين الاول ٢٠٢٢ في مدينة أورفا تحت شعار : ” إستعادة القرار الوطني المستقل ” من خلال ” تشكيل جبهة وطنية عريضة موحّدة تضمُّ الطيف الأوسع من قوى الثورة التي لا تزال متمسّكة بالثوابت المبدئية ، ولم تسقط في مهاوي التخاذل والاستسلام … ذلك حفاظاً على الهوية الوطنية ولإسقاط النظام وتحرير البلد من الاحتلالات الاجنبية والميليشيات البغيضة متعددة الجنسيات والمذاهب … ومن أجل بناء سورية الجديدة : دولة مدنية ديمقراطية لجميع أبنائها بلا أي تمييز لأي سبب كان .
وفقاً للقواعد الديمقراطية المتّبعة :
* ناقش المؤتمر التقارير المقدّمة من قبل المكاتب المختصة ، وقدّم حيالها المقترحات المناسبة والتوصيات اللازمة تحسيناً لمضامينها وإمكانيات تحقيقها .
* في ختام جدول الأعمال قدّم رئيس المجلس المركزي استقالة المجلس ، فتولّت رئاسة المؤتمر عملية إنتخاب مجلس مركزي جديد بناءً على احكام اللائحة الداخلية .
* أُنتخب المجلس الجديد من سبعة عشر عضواً من الداخل والخارج ، ٤٠٪ منهم من النساء ونحو ٢٧٪ من الشباب و٥٣٪ أعضاء جُدد .
* قدّم المؤتمر الشكر والتقدير للمجلس المركزي السابق لجهوده التي بذلها أثناء الدورة السابقة ، والتي أثمرت عن نجاحات عدة في مجالات عديدة ، وتمنى للمجلس الجديد كلَّ التقدّم والنجاح في قيادة الكتلة بالمرحلة المقبلة نحو إنجازات تتلائم وطموحات شعبنا بالكرامة والحرية والإستقلال .
إننا في الكتلة الوطنية الديقراطية السورية نعاهد شعبنا الأبي على المضيّ الدؤوب في درب الثورة مع الثوريين لصياغة مشروع وطني عام ، بغية تقوية الشارع الوطني وشحذ الهمم وتدارك حالة التصدع والتداعي التي أصابت الكثير من البُنى المجتمعية والهياكل الوطنية .
المجد للشهداء ، الشفاء للجرحى ، الحرية للمعتقلين والعودة الكريمة للمهجّرين والنازحين .
” ثورة مستمرة حتى إسقاط النظام والإستقلال ” .
٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٢
المؤتمر الدوري العاشر
للكتلة الوطنية الديمقراطية السورية
وتُعرّف الكتلة نفسها وفق تقريرها السياسي ونظامها الداخلي على أنها
*الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية*
أعلن عن تأسيسها رسميا في نهاية عام ٢٠١١باجتماع الامانة العامة لها في القاهرة،حيث اقرت رؤيتها السياسية وبرنامجها السياسي ونظامها الداخلي وتم انتخاب هيئة تنفيذية لها.
_استلهمت الكتلة فكرتها من روح الكتلة الوطنية السورية التي قادت مرحلتي الاستقلال وتأسيس النظام الديمقراطي انذاك واطلقت الحريات العامة والفردية ،تلك التجربة الرائدة وضعت سوريا في مصاف الدول الفاعلة.
_الكتلة اطار سياسي عريض ،قائم على تعدد الاتجاهات الفكرية والسياسية داخلهاوفقا للاتفاق على المشتركات العامة والمحددة في برنامجها السياسي وهي تمثل القواسم والثوابت لها.
_تؤمن الكتلة بالديمقراطية بمعناها الشامل :
الحريات الديمقراطية _التعددية_التداول السلمي للسلطة_بعيدا عن استخدام العنف_ونهج الاستئثار_والاقصاء_والتهميش_والتفرد_
واقامة الدولة المدنية الديمقراطية ،دولة المواطنةالمتساوية لجميع ابناء الشعب السوري بغض النظر عن مواقفهم وأرائهم السياسية والفكرية وخلفياتهم واصولهم القومية والاثنية او الدينية والمذهبية او الجنس وسواه.
_لاتقبل الكتلة احزاب او تنظيمات داخلها،ويشترط على العضو ام يلتزم بلوائحها وانظمتها وقرارات مؤسساتها.
_تؤخذ القرارات بالاغلبية النسبية في جميع الهيئات المنبثقة عن الكتلة،ويعتبر القرار ملزما للجميع بما فيها الاقلية التي لم تصوت على القرارات ،مع احترام حقهابالتعبير عن ارائها ومواقفها بما لايعرقل تنفيذ هذه القرارات.
_جميع هيئات الكتلة تنتخب بالاقتراع السري المباشر وفق الصيغ المناسبة لها.
_حرية العضو مصانة وفقا لروحية الكتلة وميثاقها بعيدا عن التصنيف والاتهام.
_تسعى وتعمل مع كل القوى الوطنية الثورية لاسقاط سلطة القتل والاجرام والاستبداد و تحرير البلاد من كل الاحتلالات والمليشيات والعصابات الانفصالية والتنظيمات الارهابية.
_اماالهدف الاخر لها اقامة دولة مدينةديمقراطية تحت شعار
سوريا وطن لجميع ابنائه.
_مستقلة ماديا تمولها من اعضائها .
_قرارها السياسي مستقل ولاتخضع اوتتبع لاي جهة او دولة.
_حاليا تسعى لتشكيل جبهة وطنية لمواجهة كل المخاطر ونبذ الفرقة والتشرذم الذي اصاب المجتمع السوري،لتحقيق اهداف ثورته المشروعة.
_بين لنا الاستاذ:نوري الكدرو _عضو المكتب السياسي في الكتلة ومسؤول عن الوحدات والمكاتب الفرعية :
*الهيكل التنظيمي* للكتلة:
المجلس المركزي:
منتخب من اعضاء المؤتمرالعام حسب النسب الموضوعة في اللوائح الداخلية للكتلة.
_المكتب السياسي
من اعضاء المجلس المركزي.
_لها عدة مكاتب ووحدات وهي
_مكتب اورفا.
_مكتب مرسين
_مكتب اعزاز بالداخل السوري
_وحدة الريحانية
_وحدة عينتاب.
ينتخب رئيس المكتب من اعضاء الهيئة العامة في المكتب المذكور او الوحدة.
ولها مكاتب داخلية تنشط وفق مايلي:
_مكتب الشباب والطلبة
_مكتب المرأة
_مكتب العلاقات العامة.
_مكتب الاعلام
_مكتب التنظيم.
لكل مكتب نائب لرئيس المكتب وامانة سر.
_تعقد هذه المكاتب والوحدات مؤتمراتها الفرعية بشكل منتظم .
وانهت مؤتمراتها خلال الشهر التاسع من هذاالعام .
وعن نشاط الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية
فإن تاريخ التأسيس هو
شهر تشرين١ من عام ٢٠١١
عدد أعضاء المؤتمر التأسيسي بحدود
٣٥ عضواً
من أولى نشاطات الكتله عقب تأسيسها هو مشاركة عدد من أعضاءها في المؤتمر الأول للمجلس الوطني السوري الذي عقد في تونس بتاريخ 17/12/2011
منذ البدايات إنخرطت الكتله ممثلة بالعديد من أعضاءها برفد ودعم الثوره من خلال دعم تنسيقياتها في داخل الوطن وخارجه مادياً ومعنوياً
كما قامت الكتله من خلال أعضاءها وحسب تواجدهم الجغرافي بجمع المعونات المالية والعينيه حسب المستطاع بغرض دعم الإنتفاضه وإدامة الحراك الثوري داخل الوطن .
أما عن خطها السياسي فتعرف الكتلة خطها من خلال
منذ البدايه كان موقف الكتله المبدئي هو رفض أي مشروع يؤدي إلى التفاوض مع هذا النظام أو إعطاءه المشروعيه وكان موقفنا أن هذه المشاريع ليست أكثر من فخ يراد منها تعويم النظام وإدخال الثوره في دهاليز لا جدوى منها مع نظام لا يمكن الوثوق به أو التعامل معه إضافةً إلى كونها أيضاً تقدم شيئاً من المشروعية له وكان موقف الكتله أن يتم على الفور وبعيداً عن المناورات المشبوهه البدء بتنفيد ما تم إقراره من قبل مجلس الأمن والأمم المتحده والمجتمع الدولي
وفي مقدمها قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ وأن على الدول الكبرى التي صاغت هذا القرار وأعتمد رسمياً أن تقوم بالتنفيذ وكان من المؤكد أن الدول المضاده للثورة وعلى رأسها روسيا وإيران يسعيان للمماطلة والتسويف بغرض محاولة تقديم النظام من جديد للمجتمع الدولي من خلال الإيحاء بأن هناك حوار وتفاوض بين النظام وما يسمى بالمعارضة على طريق إيجاد توافق وحل يرضي الطرفين وبالتالي القفز من فوق القرارات الدوليه.
أما فيما يخص ما يجري من لقاءات على هامش إجتماعات الأمم المتحدة أو أي نشاط تقوم به المعارضه مع جهات دوليه وتحت أي مسمى فهذا أمر مقبول بل ومطلوب طالما أنه لغرض فضح النظام وممارساته و يسعى لعرض قضية الشعب السوري على أن يؤكد على أن لا حل إلا بتنفيذ القرارات الدوليه وعلى رأسها قرار ٢٢٥٤ الذي يؤدي لسحب السلطة من يد هذا النظام والبدء بالمرحلة الإنتقاليه المنصوص عليها وكافة البنود الأخرى مع التأكيد على أن لا تنازلات عن أيٍ من ثوابت الثورة السوريه .