محمد الحمادي
شهدت مدينة منبج اليوم إضرابا شعبيا واسعا إحتجاجا على ممارسات مليشيا قسد وتعدياتها على المدنيين ، حيث تم إغلاق عدد كبير من المحلات التجارية مما تسبب بشلل في المنطقة ، قامت قوات الاسايش على إثرها بخلع أبواب المحلات وفتحها بالقوة وكسر الأقفال كماقامت باطلاق النار على المحلات التي تجاوبت مع الاضراب ضد التجنيد الإجباري وقامت بحملة اعتقالات طالت العديد من الذين أضربوا اليوم وقامت بفتح المحلات وخلعها عند دويرة الخضرا وعند السرايا.
تصاعد وتيرة الإحتجاجات داخل مدينة منبج كان نتيجة ممارسات ما يسمى مجلس منبج العسكري ضد الشباب ذكوراً وإناث من عمر 16 عاماً فما فوق، بإلزامهم بالقتال في صفوفه والسجن بتهمة الخيانة هي ما ينتظر من يعارض الذهاب إلى الخدمة الإلزامية التي يفرضها، وأفادت مصادر محلية بأن الأهالي أغلقوا محلاتهم التجارية في السوق وأغلقوا الطرقات استجابة لدعوة للإضراب احتجاجا على حملات اعتقال للشباب تجوب المدينة منذ أيام.
سبق هذا الإضراب، إضراب آخر في بداية الشهر الأول من 2018، احتجاجاً على مقتل شابيّن من “عشيرة البو بنا” على يد الإستخبارات العسكرية التابعة لمجلس منبج العسكري، أحد ميليشيات قوات سورية الديمقراطية قسد.
وقالت المصادر للشرق نيوز أن المدينة تعيش حالة احتقان وتوتر بين الأهالي ومسلحي “المجلس العسكري” نتيجة لهذا التصعيد.