حتى دخول المخيمات أصبح حلما لدى العوائل الهاربة من جحيم الحرب في ديرالزور
تلك المخيمات التي لاتقيهم حر الصيف أو برد الشتاء مجرد مكان يأويهم وكل ما تستطيع تقديمه ربما بطاقة تموينية يستفيدون منها تساعدهم في المعيشة
مخيم سروج الذي يقع جنوب تركيا والذي يعاني أهله من سوء المعاملة ويعيشون ظروف قاسية من تقنين للمياه والكهرباء وسوء التعليم وقلة في الخدمات
فوق الموت عصة قبر
خمسة وعشرون عائلة نزحت من قرية المريعية بديرالزور أبلغتهم ادارة مخيم سروج بمغادرة خيم الاستقبال دون معرفة الأسباب علما ان المخيم يحتوي الكثير من الخيم الفارغة بل قطاعات كاملة فارغة تتسع لهم لكن كان لإدارة المخيم رأي آخر جعلهم بين ليلة وضحاها خارج المخيم
يذكر أن أهالي قرية المريعية المحاذية لمطار دير الزور العسكري نزحوا عنها أواخر عام ٢٠١٢ وتوزعوا في قرى الريف الشرقي في مخيمات عشوائية وعانوا كثيرا قبل مغادرتهم ديرالزور بعد الحملة الشرسة التي شنتها قوات النظام مدعومة بروسيا، ومليشيا قسد مدعومة من التحالف لتكون رحلتهم الشاقة عبر مخيمات الموت وما أن وصلوا تركيا حتى تم طردهم أيضا فأين ممكن ان يفروا وهل هناك أسباب تمنع الإدارة من استقبالهم ام هو تصرف فردي بني على حجج وتهم أن كل من يقدم من ديرالزور مصبوغ بتهمة الإرهاب
أطفال ونساء وكبار سن على أبواب الشتاء دون مأوى برهن المنظمات الانسانية التي تدعي مساعدة اللاجئين
وبرسم إدارة مخيم سروج التي لم تبد.حتى اللحظة اي استجابة لمعاناتهم
#الشرق_نيوز