لازالت الحرب في سوريا تأكل أجساد الأطفال والنساء ، قرى ومدن بأكملها تواصل رحلة نزوحها من مكان إلى آخر ، عشرات المجازر ارتكبت بحق المدنيين بالريف الشرقي لدير الزور تحت ذريعة محاربة الإرهاب ، عشرون شهيدا و عشرات الجرحى والعدد مرشح للارتفاع بسبب الحالات الحرجة كل ذلك في قصف لطيران يعتقد بأنه روسي على قرية الجرذي الواقعة في الريف الشرقي لديرالزور شمال نهر الفرات فيما يطلق عليه محليا (الجزيرة) ،
والتي تشهد اشتباكات بين تنظيم داعش ومليشيا قسد في محاولة للأخيرة لطرد التنظيم منها ، قذائف الطائرات استهدفت عائلات مدنية هربت من القصف في قرية الدوير والتي تشهد اشتباكات بين التنظيم وقوات نظام الأسد فعبروا نهر الفرات ليسكنوا محلات تجارية لاتصلح للسكن لكنها فقط تأويهم ليلا ، تم تدميرها بشكل كامل بسبب غزارة القصف وشدته ،ارتفاع أعداد الشهداء جاء بسبب أن القصف تم ليلا حين كانت العائلات نائمة ولدى محاولة إسعاف الجرحى من قبل أهل القرية أعاد الطيران غاراته مما تسبب باستشهاد ثلاث من ابناء القرية وهم يقومون باسعاف الجرحى ، عدد الشهداء مرشح للإزدياد بسبب شدة الاصابات وإنعدام الرعاية الطبية لهم وعدم وجود كوادر ومراكز صحية ، ليست المجزرة الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل صمت دولي مخزي لما يحدث في ديرالزور.
الصور من الأرشيف
الوسومالجرذي الجزيرة ديرالزور قوات النظام مجازر
شاهد أيضاً
انتخابات قسد البلدية في دير الزور: قراءة في السياق والمآلات
انتخابات قسد البلدية في دير الزور: قراءة في السياق والمآلات ديرالزور عمر خطاب تعتزم قوات …