ديرالزور
الشرق نيوز
مناشدات أهالي ريف ديرالزور الشرقي، من أجل عدم إيقاف مشفى الشحيل.
نحن أبناء المنطقة وممثلي المجتمع المحلي والفعاليات المدنية، نرفع هذا النداء العاجل للحفاظ على استمرارية مستشفى الشحيل الجراحي، بعد صدور قرار يقضي بتوقيف الدعم عنه مع نهاية شهر نيسان 2025.
إن مستشفى_الشحيل_الجراحي ليس مجرد مرفق صحي، بل هو ركيزة أساسية من ركائز الرعاية الطبية في المنطقة، وقد كان طوال السنوات الماضية منارة للخدمة والعطاء، وملاذًا للمرضى في ظل ظروف قاسية ونقص حاد في البنية التحتية الصحية.
كما ساهم في إنقاذ آلاف الأرواح، ولبّى حاجات السكان الطبية من خلال كادر المخلص وتجهيزاته النوعية، وكان حاضرا دومًا في أوقات الأزمات والطوارئ، حين غابت البدائل.
إننا نعتبر قرار توقيف عمل المستشفى خطرًا كبيرًا يهدد الأمن الصحي في المنطقة، ويعرض حياة المواطنين للخطر، خاصة مع عدم وجود مستشفيات بديلة قادرة على سد هذا الفراغ.
وبناءً عليه، نناشد:
الجهات الرسمية المعنية لإعادة النظر في القرار.
المنظمات الإنسانية والصحية لتقديم الدعم اللازم لضمان استمرارية المستشفى.
وسائل الإعلام والنشطاء وأبناء المجتمع للمساهمة في إيصال صوتنا والمطالبة بإبقاء المستشفى قيد الخدمة.
معًا من أجل استمرارية مستشفى الشحيل الجراحي.
معًا من أجل حقنا في الرعاية الصحية.
ووفق أهالي المنطقة فإن
توقّف الدعم عن مشفى الشحيل رغم تقديمه خدمات لأكثر من 135 ألف مستفيد في عام 2024
حيث أفادت مصادر محلية بتوقّف الدعم عن مشفى الشحيل ابتداءً من مطلع الشهر القادم ، وهو ما يُنذر بأزمة صحية حادة في المنطقة، نظرًا لأهمية المشفى في تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 300 ألف نسمة من سكان ريف دير الزور الشرقي.
ويضم المشفى عدة أقسام حيوية، تشمل الجراحة العامة، الجراحة النسائية، طب الأطفال، الأمراض الباطنية، المخبر، الصيدلية، الأشعة، إلى جانب قسم إسعاف مجهز لاستقبال الحالات الطارئة.
وبحسب إحصائيات عام 2024، فقد قدم المشفى خدماته لأكثر من 135 ألف مستفيد، كما يُجرى فيه ما يزيد عن 450 عملية جراحية أسبوعيًا. وتُقدم جميع الخدمات بشكل مجاني، مما يجعل توقف الدعم تهديدًا مباشرًا للرعاية الصحية في المنطقة.