الجمعة , أبريل 26 2024
الرئيسية / تقارير واخبار / مليشيا قسد ..وسياسة التكريد في مناطق سيطرتها

مليشيا قسد ..وسياسة التكريد في مناطق سيطرتها

مايا درويش

احتفلت “مؤسسة اللغة الكردية “التابعة “للجنة التربية والتعليم “بالتعاون مع “لجنة الثقافة والفن “في مدينة الطبقة يوم أمس بتخريج الدفعة الأولى لطلاب تعليم اللغة الكردية.

وحضر الحفل كل من الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي “روشن حمي ” والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي “شيار محمد”و العديد من ممثلي الإدارات والمؤسسات الاجتماعية والخدمية والعسكرية.

وضمت الدورة مايقارب 17 متدرب ومتدربة خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر تلقى فيها المتدربين أسلوب المحادثة وتم منحهم شهادات بالمستوى الأول.

وأكد الرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم في مجلس سوريا الديمقراطية رجب المشرف في كلمة ألقاها أثناء الحفل :” أنّ المتدربون خريجي هذه الدورة سيكونوا مشاعل النور في المستقبل “.

وأضاف :”سوف نتوسع بالمستقبل باتجاه التعليم لكل مكونات المجتمع من سريان وتركمان ومكونات أخرى في المجتمع السوري”.

ونوهت مديرة مؤسسة اللغة الكردية ناديا المصطفى في كلمة ألقتها في الحفل:” نحن من كافة مكونات الشعب السوري ندرس لغة وثقافة بعضنا البعض كونها مشتركة وستبقى مشتركة رغم الظروف الصعبة وفي الختام نبارك لكم هذه التخرج ونتمنى لكم التوفيق “.

واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على المتدربين الجدير بالذكر أنه سوف يتم عن قريب افتتاح دورة جديدة لتعليم اللغة الكردية .

وأصدرت” قسد ” أيار الماضي تعميماً شمل كافة المدارس في المناطق الخاضعة لها، وأكدت فيه أنها ستضم المدرسين الذين يتقاضون رواتبهم من حكومة نظام الأسد إلى ملاكهامتعهدة بدفع رواتبهم.

وتشمل التغييرات التعليمية الجديدة التي فرضتها “قسد” ، كل من مدارس الرقة والقامشلي والدرباسية والحسكة .

وتضع القرارات المفروضة طلاب المدارس الذين أجبروا على تعلم منهاج جديد لا يتضمن اللغة العربية في تلك المناطق أمام كارثة حقيقة الأمر الذي قد يحرمهم من التعليم الجامعي مستقبلاً.

وتسعى “قسد” من خلال تعليم اللغة الكردية لطمس هوية وثقافة أبناء المناطق الخاضعة لسيطرتها ،إضافةً لتجنيد الأطفال خدمةً لمصالحها السياسية والعسكرية وخلق حاضنة شعبية لها في مناطق سيطرتها.

شاهد أيضاً

إسرائيل استهدفت محيط مفاعل نطنز الإيراني ليلة الجمعة

إسرائيل استهدفت محيط مفاعل نطنز الإيراني ليلة الجمعة   إيران  الشرق نيوز     ذكرت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية − اثنان =